هاى كورة_ بالطبع لن ينسى عشاق ومتتبعى النجم الويلزى جاريث بيل مباراة توتنهام ضد الإنتر فى دور المجموعات لدورى أبطال أوروبا موسم 2010_2011 لأنها كانت البداية الحقيقية لإبداعات بيل فى عالم كرة القدم.
بيل كان قبل هذين اللقائين لاعب مميز وسريع يجيد أحيانا فى الرواق الأيسر الهجومى تارة يسدد بروعة وتارة يتقدم ولكن لم يكن يتوقع أحد أن تنفجر قدرات الويلزى بهذه الطريقة.
بيل أبدع كثيرا وعذب لاعبى الإنتر وإذا تذكرنا ليالى توتنهام ضد الإنتر سنجد أن كل لاعبى الفريقين الذين شاركوا إما إبتعدوا عن عالم كرة القدم بالإعتزال مثل زانيتى وإما لعبوا فى فرق أخرى ولكن لم يحققوا نفس الشعبية السابقة مثل شنايدر وإيتو وصامويل وفان دير فارت وكراوتش أو رحلوا وأصبحوا نجوما كبار مثل مودريتش وبيل الذين أصبحا من جواهر الريال وربما أدائهم رفيع المستوى فى تلك البطولة عموما وأمام الإنتر خصوصا سهل لهما طريق الريال فيما بعد.
لاعب وحيد لايزال يلعب فى الإنتر وهو الفرنسى بيابيانى الذى كان يعتمد عليه رافاييل بينيتز مدرب إنتر وقتها وإن كان ذهب لبارما بعد ذلك ولكن عاد للإنتر حاليا ويلعب على فترات.