هاي كورة _ منذ الخسارة أمام تورينو بثلاثية مقابل هدف، في الجولة السادسة من الدوري الإيطالي، حقق روما الإنتصار في المباريات الأربع الأخيرة.
فبعد الخسارة من فيورنتينا في أرتيميو فرانكي بهدف ميلان باديلي، ثم السقوط أمام تورينو، إستفاق روما وكانت خسارته أمام التورو نقطة التحول، حيث تطور الفريق كثيراً من الناحية الهجومية على تحديداً، بينما لايزال يعاني من أخطاء فردية على المستوى الدفاعي.
سباليتي خلال المباريات الست الأولى، تلقت شباك فريقه 8 أهداف، بينما سجل مهاجمي الفريق 15 هدفاً، كانت توجد مشاكل كبيرة في وسط ملعب الفريق، والدفاع، بسبب الإصابات التي يتعرض لها العناصر الأساسية التي يعتمد عليها سبالو، وكذلك تذبذب مستوى البعض.
ثبات التشكيل
وجد سباليتي ضلته في الثنائي، فازيو ومانولاس، بدلاً من فيرمايلين الذي لا يكل ولا يمل من الإصابات، وكذلك نقطة الضعف الكبيرة في دفاع الذئاب، جيسوس البرازيلي، أصبح إيمرسون بالميري مواطنه، هو من يحتل الجانب الأيسر، مما جعل أطراف روما قوية مع تواجد فلورينزي على الجانب الأيمن، في ظل إصابة بيريز.
في وسط الملعب، ثبات الثلاثي دي روسي وستروتمان وناينجولان، بالإضافة لدخول باريديس في بعض الأحيان بديلاً لأحدهم، يعطي روما صلابه كبيرة في وسط الملعب، ومرونه من حيث الحركة بين الثلاثي، بينما يتواجد المصري محمد صلاح في هجوم الفريق بجانب شعراوي ودجيكو، في ظل إصابة بيروتي.
قوة الهجوم
تحسن كثيراً روما من حيث إنهاء الهجمة وإستغلال الفرص، فبعد أن كان إيدين دجيكو ومحمد صلاح، كلاً منهم يضيع سيلاً من الفرص أمام مرمى الخصوم، كلاهما أصبحا ثنائي متفاهم للغاية، ويساهمان في تحقيق روما للفوز في أصعب المباريات.
صلاح تطور من ناحية الضغط على المدافعين، بالإضافة للدخول في العمق في بعض المبارايات التي لا يجد فيها المساحة على الأطراف، وكذلك دجيكو هداف الفريق الأن برصيد 10 أهداف من 10 مباريات.
عدم التأثر بالإصابات
لم يعد يتأثر روما بالإصابات هذا الموسم، فالفريق يغيب عنه المدافع فيرمايلين والظهير الأيمن برونو بيريز، وغياب ستروتمان عن المباريات الأخيرة بسبب الإصابة، وكذلك دييجو بيروتي على مستوى الهجوم.
على عكس الموسم الماضي، الذي كان الفريق يتأثر بإصابة النجوم في مختلف المباريات، فلم يقدر روما على صناعة فرص في ظل إصابة بيانيتش الموسم الماضي في كثر من الأحيان، وكذلك محمد صلاح بعد إصابته في الديربي أمام لاتسيو.
تخطي بعض المباريات الصعبة
روما بعد خسارة تورينو، واجه إنتر في ملعب أوليمبكو وفاز عليه بثنائية مقابل هدف، وكذلك نابولي على ملعب سان باولو، وحقق الذئاب الفوز في ملعب بصعوبة ذلك الملعب، وبثلاثية مقابل هدف.
تخطي هذه المباريات، قد يجعل روما يشعر بإرتياح أكبر، ولن يكون مضغوطاً بمباريات قوية مستقبلاً بعدد كبير، خاصةً وأن الجولة المقبلة سيواجه يوفنتوس فريق نابولي، وفي حالة فوز نابولي وتفوق روما على إمبولي، سيتصدر الذئاب، أما في حالة فوز يوفنتوس وروما، سيبتعد الأخير بالمركز الثاني عن نابولي بفارق 4 نقاط.