هاي كورة _ بعد أداء باهت الموسم الماضي، وعدم إظهار فاعلية على المرمى كما هو معتاد منه، عاد دييجو كوستا المهاجم الأسباني الدولي، هذا الموسم للتألق مع تشيلسي.
كوستا الموسم الماضي، سجل 12 هدف في 28 مباراة مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما هذا الموسم سجل 7 أهداف خلال 9 مباريات فقط، بالإضافة لصناعته هدفين.
عوامل عديدة، ساعدت كوستا هذا الموسم ليعود، ذاك القناص الذي إعتدنا عليه في أول موسم له مع تشيلسي، حينما سجل 21 هدف في 37 مباراة بجميع البطولات التي خاضها في ذلك الموسم.
1- تواجد المنافس
كوستا في الموسم الماضي، لم يكن هُناك من ينافسه على مركز المهاجم الأساسي للبلوز، فقط كان رادميل فالكاو ولم يشارك سوى في 12 مباراة، بسبب الإصابات التي تعرض لها، وأليكساندر باتو الذي إنضم للفريق في يناير، وأيضاً لم يشارك سوى في مبارتين، مما كان يجعل كوستا مطمئن لمكانه في الفريق.
في موسم 2014/2015، كان هُناك أكثر من منافس لكوستا على مركزه، فيرناندو توريس ودروجبا وأندريا شورلية، كلاً منهم لديه الإمكانيات التي تجعل كوستا يقاتل من أجل أن يظل أساسياً، وهو ما حدث بالفعل.
هذا الموسم، قام تشيلسي بشراء ميتشي باتشواي، المهاجم البلجيكي الواعد، والذي أظهر مستوى متميز في الأوقات القليلة التي شارك فيها، مما جعل كوستا يواصل الدفاع عن مكانه، لأن هُناك لاعب يستطيع القيام بأدواره مع البلوز.
2-العلاقة المميزة مع المدرب
دييجو كوستا من اللاعبين العاطفيين نوعاً ما، يحتاج بأن يكون هُناك توافق تام بينه وبين المدرب، حتى يحتويه في العديد من الأزمات التي من المفترض أن لاعب مشاغب مثل دييجو يمر بها.
في الموسم الماضي، كانت علاقة كوستا بمورينيو متوترة للغاية، المدرب البرتغالي هاجم كوستا في الإعلام، والأخير قام بإلقاء قميص التدريبات على جوزية أثناء المباراة، بعدما قام ليجري عمليات الإحماء ولم يشركه مورينيو، في واقعة غريبة من المدرب البرتغالي.
بينما هذا الموسم، كوستا وجد في أنتونيو كونتي الإحتواء والعلاقة المميزة التي يحتاجها في المدرب، التي كانت في سيميوني حينما كان اللاعب في أتليتكو مدريد، كلما أخطأ كوستا، خرج مدربه ودافع عنه أمام الإعلام، وهو ما يفعله كونتي الأن.