هاى كورة_ فى بداية الصيف تفائل عشاق أستون فيلا الإنجليزى بتعيين المدير الفنى الإيطالى دى ماتيو مديرا فنيا للفريق الذى هبط لدورى الدرجة الثانية خصوصا وإن دى ماتيو حقق دورى أبطال أوروبا 2012 مع البلوز تشيلسى ولا سيما أن الفريق أنفق فى الميركاتو 43 مليون جنيه إسترلينى.
الأمل إنقلب كابوسا فالفريق قدم بداية كارثية للغاية فلقد لعب 11 مباراة فى دورى الدرجة الثانية لم ينتصر سوى مرة وحيدة وتعادل سبعة مباريات وخسر ثلاثة مرات وسجل الفريق عشرة أهداف وسكن مرماه 12 هدفا ليحتل المركز التاسع عشر فى دورى الدرجة الثانية من أصل 24 فريق برصيد عشرة نقاط ومع تلك الحصيلة السلبية إضطرت إدارة أستون فيلا الإنجليزى لإقالة المدرب دى ماتيو بعد 123 يوما فقط من توليه مسئولية تدريب الفريق.
جماهير الفيلارز تعيش حالة من اليأس الشديد وهي ترى تاريخ الفريق ينهار فهو لم يحقق منذ عشرين عاما الفوز على الأقل بكأس الرابطة الإنجليزية وقد حقق طوال تاريخه 22 لقبا منهم دورى أبطال أوروبا 1981 فهل يستعيد بريقه فى الفترات المقبلة؟