هاي كورة_ مر جوزية مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بفترة صعبة خلال الأسبوعين الماضيين، مع الشياطين الحمر، مابين أزمة ثقة وسوء نتائج، وأخطاء متكررة من سبيشيال وان.
مورينيو إفتتح الموسم ببطولة كأس الدرع الخيرية، ثم الفوز في المباريات الثلاثة الأولى، أمام بورنموث ثم ساوثهامتون وهال سيتي بصعوبة، قبل أن يسقط في أول إختبار قوي أمام بيب جوارديولا في الديربي على ملعب أولد ترافورد، ويخسر بثنائية مقابل هدف من مانشستر سيتي.
توابع خسارة السيتي، كانت حاضرة في البيت الأحمر، خسارة في الدوري الأوروبي، أمام فينورد، ثم السقوط الأخير أمام واتفورد على ملعب الأخير، بثلاثية مقابل هدف.
مورينيو رغم بدايته الممتازة، إلا أنه لم يستطع توظيف اللاعبين بشكل صحيح، حيث كان يلعب بالفرنسي بوجبا، الذي كسر به الرقم القياسي في كأغلى لاعب في العالم، بعدما إنضم من يوفنتوس مقابل 110 مليون يورو، في وسط الملعب الدفاعي، وهو المركز الذي لا يجيد بول اللعب فيه.
بمجرد أن حرر اللاعب، وأشركه كلاعب وسط هجومي، وأعطاه كامل الحرية الهجومية، ساهم في صناعة هدف وسجل أخر، أمام ليستر سيتي في الفوز برباعية، في المباراة التي شهدت تعديلات كبيرة في تشكيل مورينيو وفلسفة الفريق.
واين روني، الدولي الإنجليزي لم يقدم أفضل مستوياته، وأصبح عبئ على الفريق، بحسب أراء الجمهور عبر تويتر، المشاركة في المباريات بمركز اللاعب رقم 10 تحتاج للاعب بدنياً قوي وسريع ويمتلك المهارة، كل هذه المواصفات تتواجد في روني، لكن روني القديم، الذي كان يلعب مع فيرجسون وهو بالغ من العمر 25 عام، ويتميز بالرشاقة والحيوية.
جلوس روني إحتياطياً في مباراة ليستر سيتي، وإعطاء الفرصة لخوان ماتا، كانت من أهم قرارات مورينيو، التي قد تعيد مانشستر سيتي من جديد للتوهج.
الدفاع، ديلي بليند في قلب الدفاع كان كارثي، هدفي الديربي كانا من وراء أخطائه، الإعتماد على سمولينج بجانب بيلي كان قرار سليم، وعودة بليند كظهير أيسر، مثلما كان يلعب في هولندا وتألق لينتقل لليونايتد.
ماركوس راشفورد، الدولي الإنجليزي الشاب، كان يحتاج لفرصة أكبر، يمتلك السرعة والمهارة، بالإضافة للجرأة على المرمى، ومن حسن حظه إصابة مارسيال والفرصة أتت له على طبق من ذهب.
الأسباني أندير هيريرا لاعب الوسط، كان أفضل من فيلايني، تواجده بالحيوية والسرعة التي يمتاز بها، أضاف الكثير من الصلابة والمرونة لوسط ملعب يونايتد.
بعيداً عن تكتيك مورينيو، تعامل سبيشيال وان مع اللاعبين، كان سئ منذ البداية مع البعض، بداية من سحب رقم 9 من مارسيال إعطاءه إلى إبراهيموفيتش، ثم هجومه على شفاينشتايجر، مروراً بالتقليل من اللاعبين في مباراة الديربي أمام مانشستر سيتي، وإنتقاد لوك شو بعد مباراة واتفورد على الهواء.
يبدو أن مورينيو إقتنع بأن هذه ليست الطريقة المثالية، بدأ يتعامل مع اللاعبين بمرونة نوعاً ما، عن الطريقة التي كان يتعامل بها من قبل.
- الرئيسية
-
الأخبار
- أخبار سوق الإنتقالات
- اخبار الكرة الأوروبية
- أخبار الكرة العربية
- أخبار الكرة الافريقية
- أخبار الكرة الاسيوية
- كأس العالم
- أخبار الكرة اللاتينية
- الأخبار العامة
- المقالات
-
الفيديو
- أهداف الكرة الأوروبية
- أهداف الكرة العربية
- أهداف الكرة الافريقية
- أهداف الكرة الاسيوية
- أهداف كأس العالم
- أهداف الكرة اللاتينية
- كليبات متنوعة
- النسخة السعودية