هاي كورة_ بعد العز والدلال، دوام الحال من المُحال، هكذا يوصف حال بطل الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، فريق ليستر سيتي الإنجليزي.
الثعالب بعد تحقيق المعجزة والفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، والتأهل إلى دوري ابطال أوروبا، في إنجاز غير مسبوق للنادي الصغير للمدينة الصغيرة، سقطوا سقوط مدوي مع بداية الموسم الجديد على المستوى المحلي.
هزيمة برباعية من ليفربول، ورباعية أخرى من مانشستر يونايتد، بخلاف الإفتتاح والسقوط أمام هال سيتي الصاعد حديثاً بهدفين مقابل هدف.
ليستر إستطاع أن يحافظ على الثنائي، رياض محرز وجيمي فاردي، الثنائي الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي.
لكن لم يستطع كلاوديو رانيري، أن يبقي على الدبابة البشرية، نجولو كانتي، اللاعب الأكثر إستخلاصاً للكرة الموسم الماضي، والذي بمجهوده الرائع، إستطاع أن يحجز مكاناً أساسياً في تشكيلة فرنسا باليورو الأخير.
كانتي كان له تأثير سلبي برحيله عن ليستر متجهاً للبلوز، لم يستطع ليستر أن يعوض هذا اللاعب، لم يعد وسط ملعب ليستر صلب كما كان الموسم الماضي، درينك ووتر وألبرايتون كلاهما لا يستطيع تعويض نجولو، كذلك المنضم حديثاً ماندي.
بالتأكيد نجولو كانتي كان له تأثير برحيله عن الفريق، لكن النادي الإنجليزي تخلى عن ما هو أهم من كانتي.
رحل ستيف والش، المدير الرياضي في فريق ليستر سيتي، والذي إكتشف نجوم الجيل الذهبي، مثل محرز وكانتي وفاردي، وألبرايتون وكينج ودرينك ووتر.
والش إنتقل إلى إيفرتون مقابل 2 مليون جنية إسترليني، ولم يستطع ليستر بتعويضه، فلم يتعاقد مع مدير رياضي بقوة والش، وبطبيعة الحال لم يجد من يعوض كانتي.