الفريدو ريلانو – بالنسبة لريال مدريد فأن الفريق منح فياريال الكثير من الهدايا في الشوط الاول ، احداها ركلة الجزاء وهو الامر الذي جعل المباراة تنقاد إلي التعادل الايجابي في نهاية المطاف ، في الشوط الثاني تحول ريال مدري إلي الاداء المثالي ،وهو الامر أكده سيرجيو راموس الذي نجح في تعديل النتيجة من الرأسية الاولي في الشوط الثاني ، ولكنر غم ذلك لم يستطيع ريال مدريد أضافة هدف اخر ، كان هنالك الكثير من الضربات الركنية ، بالاضافة إلي التسديدات القوية من مختلف اللاعبين ،ولكن في نهاية المطاف بقيت النتيجة علي حالها ، وأحد من الاسباب الرئيسية لنهاية اللقاء بالتعادل الأيجابي كان التألق اللافت لحارس الغواصات اسينخو الذي قدم مباراة كبيرة ، السبب الثاني كان كرستيانو رونالدو ، الذي لم يكن موجودا في الملعب ونفس الامر ينطبق علي بنزيمة الذي أستبدل في الشوط الثاني بعد خروج بيل .
الثنائي لوكاس فاسكيز والفارو موراتا حسنا كثيرا من الجانب الهجومي لريال مدريد ، البي بي سي لم يكونوا في يومهم قط ، بيل كان أفضلهم علي الأطلاق .
بالنسبة لمباراة برشلونة واتلتيكو مدريد ،فأن اللقاء شهد مواصلة برشلونة في نهجه المبني علي الاستحواز علي الكرة ، أتلتيكو مدريد كان شجاعا ونجح لاعبوه في حماية أنفسهم بطريقة صحيحة ، ولكن رغم ذلك أستقبلو هدف عن طريق راكيتيتش ، ومع الاستحواز علي الكرة أنهي برشلونة الشوط الاول لمصلحته ، ولكن في الشوط الثاني تعرض الثنائي بوسكيتش وميسي للأصابة وهو الامر الذي جعل الفريق الكاتلوني يفقد السيطرة علي المباراة في نهاية المطاف .
اتلتيكو مدريد الذي وصل شجاعا، تشجع اكثر عندما قام دييغو سيمويني بأدخال كل من أنخيل كوريا وفيرناندو توريس جنبا إلي جنب من اجل الوصول لشباك برشلونة ،وقد تحقق الامر سريعا بفضل كوريا الذي وجد الثغرة في دفاعات برشلونة وأستغلها بطريقه صحيحة ،ولكن منذ تلك اللحظة فقد دييغو سيميوني الشجاعة ،المدرب الارجنتيني لم يحاول حسم الامور علي حساب برشلونة الذي بذل لاعبوه مجهودات جبارة لأنتشال أنفسهم من الاوقات الصعبة ،بقية المباراة كانت لمصلحة برشلونة الذي كان قريبا من الوصول لشباك اوبلاك عن طريق كل من بيكية ونيمار وانيستا الذي يقدم الدروس المعتادة ولكن كل هذه الامور لم تكن كافية ، نتيجة التعادل أكدت بأن الثلاثي الكبير فوت الفرصة للتقدم في جدول الترتيب.