هاي كورة_ عشاق كرة القدم الإيطالية يعيشون حالة من التفاؤل الحذر بعد بيع الإنتر والميلان وبداية حدوث صفقات جيدة جدا بعكس الحال فى السنوات الماضية التي هيمن فيها اليوفنتوس وسار لوحده مغردا على السرب ويتمنوا أن تستعيد الكرة الإيطالية هيبتها وبريقها.
كرة القدم الإيطالية بدأت طفرتها الحديثة فى عصر الثمانينيات حيث جاء أغلب نجوم كرة القدم العالمية للكالشيو مثل مارادونا وبيلاتينى وزيكو وفولر وكلينسمان وماتيوس ورومينيجيه وفولر وفالكاو وماركو فان باستن وخوليت وريكارد وأسماء كبيرة للغاية لايسع الحديث عنها كلها ولكن شهدت نضجها وهيمنتها على العالم فى التسعينيات حيث إكتسحت كرة القدم الإيطالية كل شيء على مستوى الألقاب القارية والنجوم والحائزون على جوائز الفيفا والكرة الذهبية.
فمن منا ينسى الظاهرة البرازيلية رونالدو الذى لعب للإنتر خمسة مواسم والأسطورة روبيرتو باجيو وبول جاسكوين ساحر لاتسيو الذي كان فتى الكرة الإنجليزية الأول وجابرييل باتيستوتا أفضل هداف كلاسيكى فى تاريخ الأرجنتين وزين الدين زيدان ساحر اليوفنتوس فى التسعينيات وفرانكو باريزى وباولو مالدينى أساطير الدفاع الميلانيستا وفابيو كانفارو وبوفون وتورام وكريسبو وجيانكيدا وفيرون نجوم بارما فى العصر الذهبى ونيستا وسالاس ومانشينى ونيدفيد نجوم لاتسيو فى أيام مجده وشيفشينكو وروى كوستا وكوتو وميهالوفيتش .
بالطبع هناك أساطير بدأت سطوتها في الكرة الإيطالية فى التسعينيات وإستمرت لفترات طويلة مثل ديل بييرو وتوتى وزانيتى ومع قيمة الكالشيو فى العصر الذهبى نجد إنه من كثر النجوم التى تواجدت فيه العديد من الأسماء فشلت فى الظهور هناك بشكل جيد مثل تييرى هنرى ودينيس بيركامب وروبيرتو كارلوس وجيزيكا منديتا وريزيجير وريفالدو .
الكالشيو شهد فترات مجد كبيرة لفرقه فمن منا ينسى ميلان كابيلو فى التسعينيات بحضرة دوسايي وباريزى وكوستاكورتا ومالدينى ودونادونى وانشيلوتى وسافسيفيتش وبوبان وماسارو ومن منا ينسى يوفنتوس بيروتزى وفيرارا ومونتيرو وديشامب وديفيدز وزيدان وديل بييرو وفيالى ورافينيلى وفييرى وألان بوكسيتش ومنا منا لايتذكر صراع العاصمة الإيطالية بجيل روما توتى وباتيستوتا ومونتيلا وديلفيكو وناكاتا وكافو وصامويل وجيل لاتسيو الذهبي الذي ذكرناه سابقا فهل يعود الكالشيو جنة كرة القدم الحقيقية والمتعة ام إن مشوار العودة لايزال بعيدا.
الاخبار