هاى كورة_ عقوبة قاسية للغاية التى تعرض لها ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الأسبانيين بمنعهما من إبرام أى صفقات حتى يناير 2018 لتزاد الأمور قسوة على الروخو بلانكوس الذى يعانى من العديد من المشاكل التى قد تعيد الفريق لفترة حالكة من تاريخه.
أتلتيكو مدريد عاش احلاما سعيدة بالفوز بالدورى الأوروبى مرتين والسوبر الأوروبى مرتين والدورى والكأس والسوبر الأسبانى والتأهل لنهائى دورى أبطال أوروبا فى آخر ستة أعوام ولكن بداية كارثية فى الليجا وخسارة أربعة نقاط ثم الوقوع فى مجموعة غاية فى الصعوبة فى دورى أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ الألمانى وبى إس فى إيندهوفين الهولندى وتسريبات مفادها رحيل دييجو سيميونى لتدريب إنتر ميلانو الإيطالى وجريزمان لمانشستر يونايتد الإنجليزى وإزداد الأمر صعوبة بالعقوبة الحالية.
إدارة إينريكى سيريزو تخشى من سيناريو قاتم للغاية أولها إرتفاع سن كبار نجوم الفريق مثل دييجو جودين وجابى وفيليبى لويس وفيرناندو توريس والذين كان هناك مخطط فتعاقدات شابة فى الموسمين المقبلين لتعويض إحتمالية رحيلهم فى الفترة المقبلة ولكن أصبح بقائهم والإعتماد عليهم أمرا حتميا لتعويض عدم وجود صفقات حتى يناير 2018.
السبب الثانى هو أن دييجو سيميونى يفقد حماسه شيئا فشيئا وبات أمر رحيله للإنتر أمرا قريبا إلا إذا تمسك سيميونى بالفريق وقرر عدم الرحيل لإنقاذ السفينة التى قد تغرق كاملة فى حال رحيل سيميونى فاوبلاك وجريزمان وكوكى وخيمينيز ولوكاس قد يطالبون بالرحيل فى حال رحيله ولن تستطيع الإدارة إيقاف هذا المد إذا حدث.
الأمر السلبى هو إنه إذا تعرض الفريق لهذه كبيرة مع رحيل سيميونى والنجوم سيكون المشروع الذى بدأ منذ فترة طويلة قد تدمر تماما فأتلتيكو مدريد كان معتمدا على أن الفريق يقدم مستويات كبيرة وينتصر فيتنامى المشروع ويأتى النجوم مع سيميونى ولكن بتفكك المشروع قد يفقد أتلتيكو كل البريق الذى صنعه خصوصا وإنه لايمتلك من شهرة وشعبية وسطورة الريال وبرشلونة مايجعله فى حال إنهيار مشروع أن يبنى مشروع آخر فى فترة وحيزة وقد يحدث سيناريو كارثى كالذى حدث فى أواخر التسعينيات بهبوط الفريق لذا على الإدارة حاليا الإجتماع مع سيميونى للتأكيد على بقائه وتقوم بعمليات تمديد عقود سريعة جدا كى يطمئن نجوم الفريق على أن المشروع مستمر وإذا لم تنجح الإدارة فى توفير إستقرار سريع مع أن تخدمهم الظروف ويحقق الفريق إنتصارات سريعة فإن البركان قد ينفجر قريبا.
الاخبار