هاى كورة_ مثل الميركاتو الصيفى فرصة مهمة للغاية للعديد من النجوم أن يستعيدوا بريقهم المفقود بعد موسم متخبط وربما تكون الفرصة الأخيرة لبعضهم للعودة لطريق النجومية من جديد وإلا لن يكون هناك طريق آخر سوى طريق النسيان.
كيفين برينس بواتينج الذى بدأ مسيرته مع هيرتا برلين وتوتنهام وبروسيا دورتموند وبورنموث مرورا بجنوى ثم ميلانو وشالكة وبعمر 29 عاما تعرض لأقصى مراحل الضياع بالتدخين ومشاكل مع زوجته وطرده من شالكة بسبب خلافاته مع زميله بابادوبلوس قرر أن يرمى هذا وراء ظهره ويرتدى قميص لاس بالماس الأسبانى ليلعب فى أجواء بعيدة عن الضغوط وفجأة يستعيد بواتينج مستواه ويسجل هدفين رائعين ويقود فريقه لتصدر الليجا للمرة الأولى منذ فترة طويلة للغاية.
ماريو بالوتيلى البالغ من العمر 26 عاما هو أشهر ولد سيء ففى الوقت الراهن إنضم لنيس الفرنسى الذى سيلعب فى الدورى الأوروبى والذى يحتل المركز الثالث حاليا فى الدورى الفرنسى برصيد سبعة نقاط وسيسعى بالوتيلى لإستعادة مكانته التى كان عليها قبل الرحيل لليفربول.
جاك ويلشير نجم منتخب إنجلترا بعمر 24 عاما ترك أن يرحل من الأرسنال ليلعب كرة القدم مرة أخرى بعيدا عن الضغوط ويتجه لبورنموث وقد يجد ذاته هتاك ويتخذ طريقة من جديد بدون إصابات.
سمير نصرى لاعب مميز جدا ولكنه مثير للجدل وخلافاته مع الصحافة الفرنسى ومع المدير الفنى الفرنسى ديديه ديشامب قلل البريق عليه بالرغم من إنه كلما يلعب مع بب جوارديولا المدير الفنى للسيتى يقدم مستويات كبيرة ولكنه فضل أن يشارك بإستمرار وإنتقل موسم على سبيل الإعارة لإشبيلية.
خيميس رودريجيز نجم منتخب كولومبيا فقد مكانه أساسيا منذ عهد بينيتز ومرورا بعهد زيدان بعد مشاكل مع المرور الأسبانى وبعد سهراته فى الصيف مع الأصدقاء ولكن خيميس قرر أن يكون أكثر إختلافا عن النجوم السابق ذكرها حيث قرر الإستمرار مع الريال والقتال من جديد من أجل إستعادة مكانه وأدائه ضد إشبيلية وضد سيلتا فيجو وريال سوسيداد وحتى مع منتخب كولومبيا ضد فنزويلا فى تصفيات كأس العالم يؤكد إنه على الطريق الصحيح.