هاى كورة_ قصص كثيرة تكررت فى عالم كرة القدم عن أن هناك نجما او مدربا كان متاحا لجميع الفرق أو كان قريبا من الإنضمام لفريق ما ثم لايأتى ويذهب لمكان آخر ويتألق ويصبح حديث العالم ويندم من لم يريد التعاقد معه كثيرا وهذه الحكاية تكررت مع آرسين فينجر الذى رفض العديد من النجوم مثل زالاتان إبراهيموفيتش ويايا توريه وميسى ورونالدو وآخرون.
وهناك أيضا فى عالم كرة القدم إسم لامع نجح فى مكان ما ولكن غير محظوظ بتدريب أو اللعب فى الفرق الكبرى وبعدها ياتى فريق ويخطفه دون أن يشعر أحد ويصبح الإختيار صائبا مثل حكاية حاتم بن عرفة مع نيس الذى ظل بعد رحيله من مارسيليا منبوذا وإلتقطه فريق صغير وأعاده للحياة مرة أخرى وهاهو يستمتع حاليا اللاعب باللعب فى أكبر فرق فرنسا باريس سان جيرمان .
الحكاية تكررت بشكل آخر ففى بداية عام 2016 أعلن ماجد سامي رئيس نادى وادى دجلة الذى تعاقد فى بداية الموسم مع النجم الفرنسى مالودا التعاقد مع المدير الفنى الفرنسي باتريس كارتيرون لغعادة مسار ونسق الفريق .
كارتيرون البالغ حاليا من العمر 46 عاما كان لاعبا جيدا لعب لليون وسانت إيتيان وساندرلاند ولعب445 مباراة وسجل 42 هدفا وبعدها إتجه للتدريب ودرب كان وديجون وبعدها درب منتخب مالى وقاده للحصول على المركز الثالث فى بطولة أمم أفريقيا وبعدها قاد مازيمبى للفوز بدورى أبطال أفريقيا 2015 وبطل الدورى الكونغولى موسمين على التوالى.
كارتيرون كان متاحا للأهلى والزمالك وكان راتبه مقبولا فيما يقارب من 50 ألف يورو شهريا ولكن فضل الأهلى والزمالك التعاقد مع أسماء أخرى رحلت فى النهاية وكلفت الناديين آلاف الدولارات ولكن لم تتحرك الإداراتين إلا بعد نجاحه الكبير مع وادى دجلة وقد خاض مع الفريق فى كل المسابقات عشرين مباراة إنتصر الفريق عشرة مرات وتعادل سبعة مرات ولم يخسر سوى ثلاثة مرات ومعه الفريق سجل عشرين هدفا ودخل مرماه 13 هدفا وربما يكون المدرب المقبل للأهلى والزمالك والمؤكد إنه فى حال بقائه مع وادى دجلة الموسم المقبل سيشكل خطرا كبيرا على كبار القمة فى مصر.