هاى كورة_ البعض لم يعجبه إحتفالات وإنفعالات المدير الفنى الإيطالى الجديد أنطونيو كونتى بعد إنتصار فريقه تشيلسى على ويستهام فى الجولة الأولى من عمر البريمير ليج وشددوا على إنه كان مبالغا أو ممثلا فى إنفعالاته.
هناك فرضيتين الآن إما كونه ممثلا وإنه لم يكن فى قمة شغفه بعكس ماظهر للجميع البارحة وإما إنه كان صادقا فى إنفعالاته وفى حال كونه ممثلا فهذا لايعيبه هو يدرك جيدا أن الفريق خرج من موسم بائس وتعيس واللاعبين فى حالة شك والجمهور غير سعيد والإدارة لاتريد إنفاق الأموال بعد صفقتين كانتى وباتشواى ودييجو كوستا يريد الرحيل وماتيتش وأوسكار يفكرا فى الرحيل أيضا بسبب عدم اللعب فى دورى أبطال أوروبا ودفاع الفريق هش للغاية من الموسم الماضى.
كونتى كان يريد إرسال رسالة للاعبين بأنهم يجب أن يقاتلوا من أجل تغيير الصورة السلبية وكان يريد أن تتأثر الجماهير وتشترك فى ملحمة الموسم الصعب من بدايته كى تتعاطف وتشد من أزر الفريق وهذا ماحدث بالفعل فجماهير تشيلسى باتت على قلب رجل واحد من أجل إستعادة بريق وجوهر الفريق .
الإفتراضية الثانية وهى إن مشاعره حقيقية ومن يتابع كونتى مع اليوفنتوس ومنتخب إيطاليا سيميل بسهولة لهذه الإفتراضية فكونتى لايحب الخسارة ويريد أن ينتصر وذهب للبريمير ليج وهو يدرك صعوبة المهمة وصعوبة التبارى مع فينجر وجوارديولا وكلوب ومورينهو كما إن الإنتصار على فريق بصعوبة ويستهام وبرفقة مدرب مثل بيليتش وفى بداية الموسم فهذا حدث كفيل بإنفجار المشاعر خصوصا وإن التوقعات قبل بداية الموسم تميل للسيتى ولليونايتد للفوز باللقب لذا فإن كونتى إنفجر من فرط السعادة بهدف جاء فى الوقت المتأخر والذى سمح للفريق الإنتصار فى أول مباراة ولايزال المشوار طويلا ولكن من المؤكد أن هناك تغيير كبير فى الفريق.
كانتى أثبت بأنه قاطرة وهازارد فى قمة مستواه ودييجو كوستا سيتنافس بقوة مع باتشواى لخطف مركز فى الهجوم وربما يلعب بالثنائى معا كما فعل مع منتخب إيطاليا بإشراك بيلى وإيدير وبدا جليا أن دفاع تشيلسى أفضل بكثير من الموسم الماضى حتى ماتيتش وأوسكار فى حالة فنية وبدنية ملائمة لبدء الموسم لذا بات من حق جماهير تشيلسى الحلم بالمنافسة بقوة على خطف البريمير ليج الموسم المقبل.