هاي كورة _ خسر رانيري مدرب ليستر سيتي أول مباراة في رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بهدفين لهدف أمام فريق هال سيتي.
بمجرد خسارة ليستر سيتي بدأ الحديث عن إنهيار ليستر سيتي وعدم قدرته على تحقيق ما حققه الموسم الماضي أو حتى التواجد ضمن المراكز المؤهله للبطولات الأوروبية.
بطبيعة الحال لن يقدم ليستر سيتي ما قدمه الموسم الماضي، ربما يحقق نتائج ممتازة لكن يكاد يكون مستحيل الفوز باللقب مره أخرى لكثير من الأسباب أهمها هو الضغط على اللاعبين، ومعرفة كل فريق مفاتيح ليستر سيتي.
رحيل كانتي
رحيل كانتي عن ليستر سيتي يلقي بظلاله على أداء الفريق، فبعد أن كان يعتمد رانيري على وجود كانتي كلاعب وسط دفاعي وأمامه درينك ووتر وألبرايتون، لم يعد لديه كانتي الذي رحل إلى تشيلسي فإفتقد قوة وسط الملعب التي كان يساهم فيها كانتي بنسبة تفوق الـ90%.
ظهر ليستر في وجود درينك ووتر وحيداً في وسط الملعب بوجود كينج فقط بجانبه وامامه جراي ومحرز، لم يكن هُناك اللاعب الذي يعطي الأريحية لهؤلاء، كانتي في وجوده كان دور محرز الدفاعي يقل وبالتالي يكون أفضل بدنياً ويتحمل 90 دقيقة، كما هو الحال لباقي اللاعبين.
المشاركة أوروبياً
ليستر تأهل لدوري أبطال أوروبا وسيكون على رأس مجموعة بما أنه بطل للدوري، ربما يقع في مجموعته ريال مدريد أو نابولي أو بوروسيا دورتموند، أندية كثيرة قوية قد تتواجد في مجموعة ليستر، وبخلاف ذلك وحتى لو لم تكن مجموعة ليستر قوية، فالفريق لم يعتاد على ذلك.
المشاركة في أوروبا تعني بأن حتى شهر ديسمبر ربما يكون في الشهر أكثر من 6 مباريات، وهو الأمر الذي لم يعتاد عليه ليستر، بدنياً وذهنياً اللاعبين سيتأثرون بذلك.
رغبة محرز
حتى الأن لم يفصح محرز عن رغبته في البقاء أو الرحيل من ليستر، عرض آرسنال حسب ما قالت الصحف رفضه رانيري وفضل بقاء اللاعب، فيما أن اللاعب نفسه لم يعقب على أي شئ، لم يتحدث عن البقاء أو الرحيل وهو ما قد يثير الشكوك حول مستقبله.
في حالة رحيله سيتأثر قطعاً ليستر سيتي، يتبقى ما يقارب أسبوعين على إنتهاء فترة الإنتقالات، وفي حالة رحيل محرز من الصعب تعويضه بلاعب بنفس إمكانياته.
سقوط رانيري لا يعني بالضرورة سقوط الفريق طوال الموسم، أو الدخول في دوامة من الخسائر، فالفريق ربما يعود مره أخرة لسكة الإنتصارات وربما ينهي الموسم في مركز متقدم نوعاً ما، فالدوري الإنجليزي دائماً لا يعترف بالمنطق أبداً.