هاي كورة _ يمر ميلان بأسوء فتراته تاريخياً من ناحية النتائج والأداء والتخبط الإداري، فترة هي الأسوء على جميع المستويات وقل ما تجد موهبة أو لاعب بإستطاعته أن يصنع الفارق.
ميلان الموسم الماضي تخلى عن ستيفان شعراوي لموناكو الفرنسي على سبيل الإعارة، قبل أن يعود لإيطاليا ويقدم أداء ممتاز مع روما ليشتري الأخير بطاقته كاملة ويصبح لاعب مملوك لروما.
شعراوي منذ رحيل كبار ميلان وإعتزال الباقية، هو اللاعب الوحيد الذي كان يتوسم فيه جمهور ميلانستا خيراً، أداء ستيفان شعراوي قبل الإصابة التي تعرض لها كان ممتاز.
سيناريو شعراوي يتكرر مع مينيز، اللاعب الفرنسي الذي وصل إيطاليا بعدما رحل عن باريس سان جيرمان وقدم أداء ممتاز في أولى مبارياته وكانت أهدافه جميعها تُسجل بطريقة رائعة وكان صانع الفارق في كل المباريات الهامة للميلان.
ثنائية شعراوي ومينيز كانت مفيدة للميلان قبل إصابة الأخير، فكيف بعد أن يرحل شعراوي ولا تملك سوى لاعب بإمكانيات مينيز في خط الهجوم تتخلى عنه أيضاً لبوردو الفرنسي، وأنت في امس الحاجة إلى إمكانياته ؟.
العشوائية التي تغلب على إدارة التعاقدات في ميلان بقيادة العجوز جالياني، تعد من أهم أسباب تأخر ميلان حتى الأن.