هاى كورة_الكثيرون يعتقدون أن ليستر سيتى الموسم المقبل سيكون هشا وضعيفا بعد رحيل نجولو كانتى والأنباء الواردة عن إحتمالية رحيل رياض محرز فى الفترة المتبقية ولكن الواقع يؤكد أن الفريق سيلعب بضغوط أقل لأنه مع الحراك الرهيب فى الميركاتو لكبار فرق إنجلترا الكثيرون يراهنون على إبتعاد الثعالب عن الواجهة.
هذه الفكرة فى صالح ليستر سيتى تماما وقد تجعل رانييرى يخلق هدف جديد لنجوم ليستر الحاليين بأنهم قادرون على تقديم مستويات كبيرة وبالمناسبة جماهير ليستر ستتقبل فكرة تراجع الفريق إذا حدث لأنهم مقتنعين تماما أن معجزة الموسم الماضى من الصعب جدا أن تتكرر ولكن هم يريدون أن يظل الفريق فى الواجهة وقادر على مقارعة الكبار وهذا قد يحدث بالفعل فى ظل ذكاء المدير الفنى كلاوديو رانييرى الذى بدأ بالفعل فى إبعاد الضغوطات عن الفريق.
الصورة الحالية فى الميركاتو أن ليستر سيتى قد يضطر لبيع رياض محرز مقابل مبلغ مالى ضخم ويفاوض حاليا روبسون كانو مهاجم منتخب ويلز الذى تألق فى اليورو وبالطبع رياض محرز يشكل عمود للفريق ولكن إذ إضطرت الظروف رانييرى لذلك هو قادر أن يخلق فريق قوى أيضا بتواجد فاردى وكانو فى الهجوم ومن خلفهما أحمد موسى وألبرياتون والثنائى درينكووتر وميندى الذى يشابه طريقة لعبه لعب كانتى وربما يتفوق عليه إذا نجح رانييرى فى تطوير قدراته.
رانييرى ينتهج دائما طوال مسيرته الكروية الطريقة الكلاسيكية (4_4_2) وفى حال بقاء محرز سيلعب بفاردى وموسى فى الهجوم ومن خلفهم محرز وألبرايتون وسيكون روبسون كالو بفى المقدمة بجوار فاردى وربما موسى يتأخر ليلعب دور ألبرايتون ولكن من المؤكد مع خبرات رانييرى والهدوء المثار حول النادى وعدم الإلتفات إليه كفريق قوى فإن ليستر قادر على أن يجمل بسمة جديدة لعشاقه وليس شرطا الفوز بالألقاب على ذلك.