هاي كورة _ عاد ديفيد مويس المدرب السابق لمانشستر يونايتد وإيفرتون مره أخرى للدوري الإنجليزي عبر بوابة سندرلاند خلفاً للمدرب سام ألارديس الذي سيتولى تدريب منتخب إنجلترا.
ديفيد مويس كان قد تولى تدريب مانشستر يونايتد في 2013 خلفاً للسير اليكس فيرجسون الذي ظل مع الفريق فيما يقارب ربع قرن، ورحل عن إيفرتون بعدما قضى مع التوفيز 12 موسم حقق خلالهم بطولتين محليتين.
مويس حينما تولى تدريب مانشستر يونايتد كانت المهمة صعبة جداً عليه، الرجل جاء خلفاً لأحد أعظم المدربين في التاريخ، كان ينافس بلاعبين دون المستوى في الوقت الذي كان باقي فرق البريمرليج تدعم صفوفها بصفقات قوية.
الضغط الذي تعرض له بأنه كان خلفاً للسير، بالإضافة لعدم تدعيم الفريق بصفقات، والإعلام الذي كان متربص له في كل خطوة ودائماً ما كان ضحية للإعلام والشائعات، ولكن إدارة مانشستر يونايتد لم تصبر عليه أكثر من موسم وقبل نهاية موسمه الأول تمت إقالته وتعيين راين جيجز مدرباً مؤقت قبل التوقيع مع فان جال.
مع فان جال صرف مانشستر يونايتد حوالي 200 مليون يورو من أجل التدعيم للفريق، لكنه لم يحقق في بدايته مع حققه مويس ومع ذلك صبرت عليه إدارة اليونايتد، الإعلام الإنجليزي لم يتعامل مع فان جال مثلما تعامل مع مويس، كل العوامل مع فان جال كانت افضل لكنه لم يحقق نتائج جيدة وإستمر لموسم إضافي مع مانشستر يونايتد، وخرج من دور المجموعات بدوري الأبطال في مجموعة ضمت فولفسبورج وأيندهوفن.
مويس وصل مع مانشستر يونايتد للدور ربع النهائي وخرج من بايرن ميونخ بصعوبة، حتى أخر يوم له مع مانشستر يونايتد لم يحصل على الدعم الكامل ولم يثق به الكثيرون في مانشستر، لكنه خرج وترك يونايتد الذي إتضح بعد ذلك بأنه لم يكن المذنب وإنما كان الفريق يحتاج للكثير حتى مع فان جال الذي أقيل بعده.
ديفيد مويس الأن سيتولى تدريب سندرلاند، النادي الذي يعاني دائماً وينافس على البقاء في الأسابيع الأخيرة، هدفه هو البقاء بهذا الفريق في البريمرليج، يسعى من خلال هذه التجربة إثبات نفسه والرد على كل من شكك في قدراته حينما كان مع مانشستر يونايتد، وجعل الكل يحكم على تجربته مع سوسيداد بالفاشلة من قبل حتى أن تبدأ.
الاخبار