هاي كورة _ منذ بداية سوق الإنتقالات الصيفية في إيطاليا، ويوفنتوس هو النادي الأكثر توهجاً وعملاً في سوق الإنتقالات من حيث قيمة الصفقات وجودتها.
لكن إذا نظرنا للأندية التي تمتلك لاعبين كبار يهتم بهم أكثر من نادي أخر خارج إيطاليا، نجد أن نابولي وروما هم المطمع بالنسبة للأندية لما يملكونه من لاعبين، كلاهما فقط من يأتي خلف يوفنتوس فيما يخص الإنتقالات أو المنافسة في الدوري.
فريق نابولي الذي يملكه دي لورينتيس منتج السينيما الإيطالية، جاء له عروض بمبالغ كبيرة من أجل التعاقد مع لاعبيه، رفض عرض إنتقال هيجواين ليوفتوس أو أتليتكو مدريد أو باريس سان جيرمان رغم قيمة العرض، أكد على أنه لم يفرط في المهاجم الأرجنتيني إلا عند دفع قيمة الشرط الجزائي الذي يبلغ 94 مليون يورو.
قام بالتجديد للمدافع كوليبالي ليقطع الطريق على تشيلسي وإيفرتون الذان يرغبان في ضمه، وفي مؤتمر تجديد كوليبالي قال بأن النادي يرفض بيع مارك هامسيك وجابياديني لحاجة الفريق لهم للمنافسة الموسم المقبل في جميع البطولات.
فيما هُناك العكس في روما، الفريق الذي يرأسه جيمس بالوتا والمدير الرياضي له هو الإيطالي والتر سباتيني، روما في بداية الميركاتو تخلى عن ميراليم بيانيتش بعد دفع الشرط الجزائي من يوفنتوس، لم يجدد إعارة لوكاس دين من باريس سان جيرمان لينتقل اللاعب إلى برشلونة، تعويضه لروديجير المصاب كان التعاقد مع خوان جيسوس مدافع إنتر ولم يأتي بإسم كبير.
تصريحات مسؤلي روما دائماً تقول بأن في الوقت الذي سيصل عرض مناسب لأي لاعب سيتم بيعه طالما هُناك مصلحة مادية للنادي، بالإضافة أن إهتمامات روما بشكل عام تؤكد أن النادي يعاني في الميركاتو.
الفارق هُنا يتضح بين نابولي وروما، الفارق في كيفية إدارة الميركاتو وكيفية تلبية إحتياجات الفريق حسب المتطلبات وعدم التخلي عن النجوم في أي وقت.
الاخبار