هاي كورة _ بعد إنتهاء يورو 2016 قامت أكثر من جهة في فرنسا بإبراز دور قوات الأمن خلال البطولة والتصدي لاعمال العنف والحفاظ على مظهر فرنسا أمام الجميع.
في بداية البطولة وفي أول أيامها وتحديداً اثناء مباراة إنجلترا وروسيا، لم يستطع الأمن الفرنسي وضع سيطرته على الموقف والإشتباكات بين الجماهير الإنجلزية والروسية، وأسفرت هذه الأحداث عن ضحايا ومصابين من جميع الأطراف على رأسهم الأمن الفرنسي.
مما جعل السلطات الإنجليزية ترسل خطاب للسلطات الفرنسية تطالبها بأن ترسل لها أفراد امن لمساعدتهم في تأمين البطولة وعدم وقوع أي إشتباكات أخرى، ولكن بعد نهاية المباراة وبعدما إستمرت المناوشات وأعمال العنف والتخريب في مارسيليا وباريس طوال الأيام الثلاثة الأولى، الأمور بدأت تهدأ نوعاً ما.
حتى نهاية البطولة لم يحدث أي أعمال شغب جديدة، خاصةً بعد خروج المنتخب الروسي الذي تلاه خروج المنتخب الإنجليزي وهم أكثر منتخبين في البطولة يرتبط أسماء مشجعيهم بأعمال شغب.
وجاء التأمين من الجهات الفرنسية من خلال 90 ألف شرطي فرنسي، و 10 ألاف جندي في جميع أنحاء فرنسا التي يتواجد فيها الجماهير التابعة للمنتخبات المشاركة في البطولة.