هاي كورة – انتهت بطولة أوروبـا بتتويج تـاريخي للبرتغـال، وتـابع المحللون والنقاد تقييمهم للبطولة من مختلف نواحيها. فقد برزت ظاهرة فك العقد التاريخية بين منتخبات البطولة، اذ تمكن المنتخب الايطالي من تجاوز شبح الماتادور الاسبـاني، وأوقف رحلته في الدفاع عن لقبه عند محطة ثمن النهائي، محققا فوزا انتظره 22 سنة.
في دور الثمانية دخل الأزوري الايطالي أمام نظيره الألماني، وسجله خال من الهزائـم في كل المباريات الرسمية التي جمعتهما من قبل. لكن الماكينات الألمانية، تحركت بشكل قوي، ووضعت حدا لعقدة الطليان التي استمرت طويلا، ولو من بوابة ركلات الترجيح.
كسر العقد، وفي تسلسل غريب استمر في الدور نصف النهائي. عندما صاح أخيرا الديك الفرنسي، وتمكن من تحقيق فوز هام على ألمانيا، بحث عنه أكثر من ربع قرن.
أخر العقد كسرها بامتياز المنتخب البرتغالي، أمام نظيره الفرنسي. الذي دخل ملعب سان دوني واضعا نصب عينيه تفوقه التاريخي على برازيلي أوروبـا منذ 40 سنة. ولأنها بطولة فك العقد التاريخية، فقد فازت البرتغال بهدف تاريخي للاعب ايدير، الذي كسر به أخر عقد بطولة أوروبا.
كل شيء ممكن بكرة القدم، لكن الأهم ماذا تقدم أنت من أجل الممكن ليكون واقعا لا مجرد حلم!.