هاى كورة_نجح كريستيانو رونالدو فى الوصول لما كان يصبو إليه طوال مسيتره وهو تحقيق لقب كبير مع منتخب البرتغال ليصبح كريستيانو رونالدو شبه كاملا ولم يعد أمامه سوى الفوز بكأس العالم وإن كان هذا يبدو صعبا للغاية وفوزه مع البرتغال التى تبدو من فرق الصف الثانى فى أوروبا بالقياس لكبار القارة أشبه بالخيال.
رونالدو حاليا وصل لقمة التشبع الكروى وسقف طموح أى لاعب فى العالم وهذا قد يكون عائقا ضد إكمال مسيرته مع الفريق الملكى بنفس الكفاءة السابقة خصوصا وإنه فى فبراير المقبل سيكون قد وصل للثانية والثلاثين من عمره ولكن يدرك فلورنتينو بيريز رئيس الفريق الملكى ومدربه زين الدين زيدان ذلك جيدا ويمتلكان من الخبرات الكافية لجعل رونالدو مثاليا مع الريال.
المنظومة المدريدية يجب ان تتعامل مع رونالدو حاليا ليس بانه ماكينة تهديف ويجب أن يوصلان له إنه يجب أن يتم تقنين مشاركاته وتقنين مجهودة ليكون متوفرا طوال الموسم بنفس الكفاءة لذا فإن زيدان بإستمرار منح رونالدو الاجازة الكاملة بعد نهاية مباراة السوبر الأوروبى ضد إشبيلية يوم التاسع من إغسطس المقبل والتى سيغيب عنها كريستيانو بسبب الإصابة سيضع له برنامج تأهيلى كى يستعد للموسم ويحدث تعافى وإستشفاء كامل لعضلاته ليكون جاهزا للموسم الجديد.
نوعية رونالدو لاتمل من تحقيق الإنتصارات وسنجده يضع لنفسه طموحا جديدا أولا سيتمنى أن يحقق دورى أبطال أوروبا للمرة الرابعة فى تاريخه ليعادل رقم ميسى كما إنه بعد أن يحقق الكرة الذهبية الرابعة سيحلم بمعادلة برغوت كتالونيا وملهمها الاول فى الكرة الذهبية للمرة الخامسة وسيحاول أن يكون جاهزا فيما بعد لإنهاء مسيرته الدولية بطريقة تليق بماقدمه طوال تاريخه فى كأس العالم المقبلة بروسيا 2018 مع البرتغال لذا فإن رونالدو فى حال كونه فى لياقة بدنية وتعافى مستمر من المؤكد أن يتحول من لاعب بومبر هداف إلى لاعب قائد للريال سيقود لزملائه لتحقيق الألقاب كما إعتدنا دائما.
الاخبار