هاي كورة _ في شهر مارس من العام الماضي، قامت صحيفة ليكيب الفرنسية بنشر تقرير بعنوان ” لماذا لا يفوز كريستيانو رونالدو بالألقاب مع البرتغال”.
وكانت الأسباب التي ذكرتها الصحيفة، هي أن المنتخب البرتغالي ليس منتخب مُرشح دائماً للفوز نظراً للأجيال التي تأتي وتذهب بدون ترك أي بصمة، والأجيال الذهبية للمنتخب البرتغالي قد ذهبت ومن الصعب أن يأتي أي جيل قادر على تحقيق بطولة أو إنجاز للبرتغال في الوقت الحالي.
وقالت أيضاً أن رونالدو يحيط به الكثير من زملائه الذين يحملون له الشر والحقد بسبب تفضيل المدربين له وإعطائه جميع الصلاحيات.
وأشارت إلى ان رونالدو يمكنه أن يتجاوز فيجو وإوزيبيو في عدد المباريات والأهداف، ولديه الفرصة لذلك في بطولة اليورو، ولكن يصعب عليه المنافسة في البطولة التي سيكون السبيل للفوز بها هو عبور 7 مباريات بنجاح.
كما أشارت الصحيفة إلى صعوبة إمكانية فوز رونالدو بأي لقب مع منتخب البرتغال، وأن اللقب الوحيد الذي كان من الممكن تحقيقه هو يورو 2004.
وفي ختام التقرير قالت ليكيب بأن رونالدو من الصعب أن يترشح للكرة الذهبية بسبب تألقه مع المنتخب البرتغالي، ولابد من أن يقاتل مع ريال مدريد لإن إنجازاته مع الفريق هي السبيل الوحيد للفوز بالكرة الذهبية ومعادلة ميسي.
بعد عام وحوالي ثلاثة أشهر من هذا التقرير “الفرنسي” الذي يرى بأن رونالدو لا يفوز بألقاب مع منتخب بلاده لهذه الأسباب، توج رونالدو بالبطولة الأولى في تاريخه مع المنتخب وفي تاريخ ذلك المنتخب البرتغالي وعلى الأرض الفرنسية أمام منتخب فرنسا الذي تنتمي له الصحيفة التي قالت بأن رونالدو من الصعب أن يتوج ببطولة مع البرتغال.
رونالدو أصبح مُرشح للكرة الذهبية وبقوة من خلال فوزه بهذه البطولة عكس ما قالت الصحيفة، وعادل رقم بلاتيني كهداف تاريخي لليورو، كما كان قائد مثالي طوال البطولة وهو ما قاله اللاعبين البرتغاليين زملائه عكس ما كان يُقال من الصحيفة في تقريرها، بالإضافة لقيادته لهذا الجيل للبرتغال إلى بطولة أخرى وهي كأس القارات العام المقبل.