هاي كورة – نجح المنتخب البرتغالي في تحقيق انجازاً تاريخياً وذلك بعدما تمكن من تحقيق لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية على حساب المنتخب الفرنسي في النهائي .
وشهد اللقاء اصابة البرتغالي كريستيانو رونالدو وخروجه عقب مرور 25 دقيقة فقط مع عمر المباراة حيث بكى الدون البرتغالي بشدة عقب استبداله وظهرت عليه علامات الأصرار لتحقيق البطولة الغالية التي حلم بتحقيقها منذ أن خسر لقبها على يد اليونان في نهائي البطولة عام 2004 .
ووفقاً لما نقلته صحيفة الماركا فأن رونالدو اصبح الأوفر حظاً لتحقيق جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة في تاريخه على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يواصل الحظ معاندته في تحقيق أي لقب دولي مع منتخب بلاده .
شهدت بطولة اليورو تحقيق رونالدو لانجازات شخصية حيث اصبح الهداف التاريخي للبطولة متساوياً مع الفرنسي ميشيل بلاتيني برصيد 9 اهداف ونجح في تسجيل 3 أهداف بالبطولة .
وعلى الجانب الأخر فشل ليونيل ميسي مهاجم برشلونة في تحقيق أي انجاز دولي حيث خسر النهائي الثالث على التوالي حيث أنحنى امام المنتخب الالماني في نهائي بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل فيما خسر نهائي بطولة كوبا امريكا اما شيلي في عام 2015 قبل ان يسخرها مرةً اخرى امام المنتخب ذاته في نهائي البطولة في نسختها الأستثنائية عام 2016 بجانب اهداره لركلة جزاء في المباراة النهائية .
وفي الختام شهد عام 2016 دموع الثنائي المميز ولكن تباينت المشاعر ما بين حزن ميسي واعلانه اعتزال اللعب دولياً دون تحقيق شيء وبين دموع الفرح التي عاشها رونالدو وهو يحقق رفقة بلاده انجازاً تاريخياً سيظل محفور بأسمه في سجلات البطولة .