هاي كورة – شهد ملعب فرنسا النهائي الخامس عشر في تـاريخ بطولات أوروبـا، بين حامل اللقب مرتين، المنتخب الفرنسي ومنتخب البرتغال. الذي يسعى للوصول الى لقبه الأول، بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو .. الذي يتمنى أن يذرف دموع الفرح هذه المرة، على عكس نهائي 2004.
بدأ رفاق رونـالدو اللقاء بسرعة، ومع الوصول للدقيقة الرابعة، كانت أول محاولة لهم بواسطة نـاني الذي سدد فوق المرمى. وتعرض الدون البرتغالي لاصابة قاسية في الدقيقة الثامنة، لكن الحكم كلاتنبرج لم يحتسب شيئا. وجاء الرد الفرنسي في الدقيقة العاشرة، برأسية هي الأخطر، لكن حارس مرمى المنتخب البرتغالي باتريسيو أنقد مرماه ببراعة. وحملت الدقيقة الرابعة والعشرون التحول الدراماتيكي في اللقاء، اذ لم يتمكن رونالدو من اكمال المباراة، ليخرج باكيا، وهذه المرة بسبب الاصابـة التي حرمته من اكمال النهائي. ليحضر الخطر الفرنسي مجددا في الدقيقة الرابعة والتلاثين، بتسديدة من سيسوكو، لكن باتريسيو تابع تألقه في حماية شباكه ..
وفي الدقيقة السادسة والستين، كاد هداف اليورو أنطونيو غريزمان أن يضع فرنسا في المقدمة، برأسية علة العارضة. وقبل ربع ساعة على النهاية، تصدى باتريسيو مجددا لأخطر فرص الشوط الثاني، ليحافظ على أمال البرتغال في حصد اللقب.
مما أعطى برازيل أوروبا جرعة معنوية جيدة، كادو من خلالها أن يتقدموا في اللقاء، لولا تألق الحارس لوريس. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وقف القائم سدا منيعا في وجه تسديدة جينياك، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. ولم يسفر الشوط الاضافي الأول عن جديد من حيث النتيجة. لكن الشوط الاضافي الثاني، حمل الفرحة البرتغالية، تحديدا في الدقيقة التاسعة بعد المئة، بواسطة هدف إيدير لوبيز .. مانحا اللقب للبرتغال.