هاى كورة_لايوجد فى العالم من هو أسعد من النجم البرتغالى إيديرزيتو أنطونيو ماكيدو لوبيز الشهير بإيدير الذى دخل تاريخ كرة القدم من أوسع الابواب بالرغم من كونه مجهولا لدى قطاع عريض من عشاق اللعبة بعد تسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده البرتغال فى نهائى يورو 2016 أمام المنتخب الفرنسى فى الدقيقة 109 لتحقق نسور لشبونة اللقب الاول فى تاريخها الكروى.
إيدير سيكمل عامه التاسع والعشرين فى ديسيمبر المقبل ولعب فى مسيرته الكروية لستة أندية أشهرها سوانسى سيتى الإنجليزى وليل الفرنسى وفشل فشلا ذريعا فى سوانسى وقاموا بإعارته الموسم الماضى للفريق الفرنسى وبالرغم من ذلك قام المدرب البرتغالى سانتوس بإستدعائه فى اليورو ليسدد تسديدة وحيدة ولكنها ستبقى خالدة طوال التاريخ.
إيدير ربما يعتزل عالم كرة القدم دون أى شيء يذكر ولكن يكفيه هذا الهدف الإسطورى ليحوله لمليونير تتهافت عليه الصحف والمجلات ومواقع التواصل الإجتماعى وخلال مسيرته الكروية حقق كأس البرتغال مع أكاديميكا وكأس الدورى البرتغالى مع براجا ولكن كل هذا لايساوى لذة لقب اليورو.
إيدير خاض طوال تاريخه الكروى 261 مباراة وسجل 68 هدفا ومع منتخب البرتغال خاض 29 مباراة وسجل أربعة أهداف وأصبح النجم البرتغالى بطل مؤشرات البحث فى كل المواقع.