• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

أين كانت البرتغال وكيف أصبحت بعد ظهور رونالدو ؟

(115) Twitter

هاي كورة _ بعد 12 عام من سقوط دموع الحزن في لشبونة، يسعى كريستيانو رونالدو من أجل أن تسقط دموع الفرح في باريس.

 

كريستيانو رونالدو الذي خاض أول بطولة دولية في تاريخه مع منتخب البرتغال في يورو 2004 على ملاعب البرتغال، سقطت دموعه بعد الهزيمة في النهائي من منتخب اليونان في أكبر مفاجأت البطولة، والأن عاد رونالدو بعد 12 عام ليقود منتخب بلاده للتأهل إلى النهائي مرة أخرى وهو عازم على أن يثأر لنفسه.

 

في الفترة الأخيرة إنتشرت بعض المصطلحات والجُمل على مواقع التواصل الإجتماعي تقول بأن رونالدو جنسيته البرتغاليه ظلمته من التألق مع المنتخب، أو إمكانيات رونالدو أكبر من منتخب البرتغال، وبعض الجمل التي تفيد بأن رونالدو لا يتألق مع منتخب البرتغال لهذه الأسباب، ولكن تاريخياً وبالأرقام فإن كريستيانو رونالدو عاش مع البرتغال أفضل فترات المنتخب تاريخياً.

 

منتخب البرتغال كان يضم العديد من النجوم قبل ذلك، كان يتواجد فيكتور بايا وكوتو وفيجو وكوستا ونونو جوميش ومانيتش وباوليتا وباربوسا وكثير من اللاعبين الكبار في وقت واحد، ولكن بالرغم من هؤلاء النجوم إلا أن جيل كريستيانو رونالدو إستطاع قيادة المنتخب لتحقيق مراكز أفضل من الذي حققها هذا الجيل.

 

قبل ظهور كريستيانو رونالدو وإنضمامه لمنتخب البرتغال كانت أفضل النتائج الذي حققها منتخب البرتغال في البطولات الكبرى “كأس العالم و اليورو” المركز الثالث في مونديال 1966 بإنجلترا، والوصول لنصف نهائي يورو 1984 ويورو 2000.

 

مع ظهور كريستيانو رونالدو ومشاركته مع منتخب البرتغال، حقق الوصيف في بطولة 2004 وكان رونالدو يبلغ من العمر حينذاك 18 عاماً، ثم المركز الرابع في كأس العالم 2006، وفي يورو 2012 الخروج من أسبانيا حامل اللقب في نصف النهائي بركلات الترجيح، وأخيراً في يورو 2016 قيادة منتخب البرتغال للوصول إلى النهائي وربما تحقيق اللقب.

 

ما تم ذكره يوضح بشكل قاطع أن منتخب البرتغال في حضرة كريستيانو رونالدو لم يكن منتخب ضعيفاً ورونالدو فقط هو من يحارب من أجل أن يقود المنتخب، النتائج تؤكد أن البرتغال بعد ظهور كريستيانو رونالدو وتعاقب الأجيال بوجوده تحقق نتائج أفضل من التي حققتها سابقاً بمختلف المدربين.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024