هاي كورة _ دائماً ما كان هو الرجل الحاسم في العديد من المواقف، يبحث عنه زملائه من أجل إنقاذهم والعبور بهم إلا بر الأمان، كريستيانو رونالدو بكل مناطق الجسد القانونية يسجل.
رونالدو قاد منتخب بلاده البرتغال للتأهل إلى نهائي يورو 2016 بعدما سجل هدف وصنع آخر في مباراة نصف النهائي أمام منتخب ويلز التي إنتهت بثنائية نظيفة.
هدف كريستيانو رونالدو جاء بضربة رأسية ممتازة في مرمى الحارس هينيسي، ضربة رأسية لا يسجلها إلا اللاعبين الكبار أمثال كريستيانو رونالدو، الإرتقاء والتوجيه وقوة الكرة المُحكمة جعلتها صعبة على الحارس الويلزي.
رأسية رونالدو لم تكُن الأولى التي تحسم تأهل الفريق الذي يلعب له، لقد حسم رونالدو مباريات أخرى ذات أهمية كبيرة برأسيات لا تُصد ولا تُرد.
هدف في مرمى مانشستر يونايتد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 على ملعب سانتياجو بيرنابيو، وذلك بعدما إرتقى فوق الجميع ولم يستطع أي لاعب من مانشستر يونايتد للإرتقاء معه ليصعد ويسجل هدف كان التعادل لفريقه أمام ناديه القديم.
في نهائي بطولة كأس ملك أسبانيا 2011 امام برشلونة على ملعب الميستايا، إستطاع رونالدو أن يُحسم اللقب لصالح ريال مدريد بعدما سجل هدف في الدقيقة 102 برأسية رائعة من عرضية دي ماريا، رأسية لم يستطع بينتو حارس برشلونة أن يقوم بصدها لقوتها التي جائت من رأس رونالدو.