هاى كورة_ إرتبط إسم جان لويجى بوفون إسطورة الحراسة فى إيطاليا والعالم بالتفوق والإبداع ولكن بركلات الجزاء الترجيحية ليس فى قمة مستواه ويعانى بوفون من سوء طالع كبير حيث خسر نهائى دورى أبطال أوروبا 2003 بضربات الحظ ولم يتصدى اي ركلة في نهائي 2006 وخسر ضد كاسياس في يورو 2008.
بوفون تألق وتصدى لركلات الجزاء ضد ألمانيا فى ربع نهائى يورو 2016 وضد أورجواى فى مباراة المركز الثالث فى كأس العالم للقارات وتصدى لثلاثة ركلات ونفس الحال فى مباراة السوبر الإيطالى ضد نابولى حيث تصدى لثلاثة ضربات وحتى فى نهائى دورى أبطال اوروبا 2003 تصدى لضربتين جزاء ولكن ثلاثة نجوم من اليوفنتوس أهدروا وخسر بوفون اللقب.
وإذا قارنا بوفون بعباقرة ضربات الجزاء فى العالم سنج أن فان دير سار تصدى لثمانية ضربات جزاء ومانويل نوير تصدى ل15 ضربة وتشيك ل16 ضربة وأوليفر كان ل17 ضربة وكاسياس ل18 ضربة وشمايكل ل22 ضربة بينما بوفون تصدى ل28 ضربة جزاء بدون إحتساب الركلات الترجيحية بعد نهاية المباريات.
بوفون ليس الأبرع فى التصدى لضربات الجزاء فجميعنا يتذكر إسطورة الأرجنتين فى 1986 و1990 كوجوتشيا وتولدو فى 2000 وحتى حاليا هناك عباقرة فى التصدى لركلات الجزاء مثل دييجو ألفيس حارس مرمى فالنسيا الأسبانى وسمير هاندانوفيتش حارس الإنتر ولكن يبقى بوفون قيمة ثابته فى تاريخ كرة القدم .