هاي كورة _ عقب خروج إيطاليا من ألمانيا بربع نهائي يورو 2016 بعد الخسارة بركلات الترجيح، ظهر بارزلي مدافع المنتخب الإيطالي في إحدى المقابلات التليفزيونية وهو ينهمر من البكاء.
مدافع يوفنتوس الذي يبلغ من العمر 35 عام لم يتمالك نفسه وعند الحديث عن الخروج سقطت دموعه رغماً عنه من آلام الخسارة، ولكن الأسباب الحقيقية التي ربما تكون وراء بكاء أندريا ليست فقط مجرد الخروج.
بارزلي كان هو اللاعب الوحيد المتبقي من جيل إيطاليا الذي توج بالمونديال في 2006 حينما كان يبلغ من العمر 25 عام بجانب بوفون ودي روسي، ولم يحقق أي بطولة مع المنتخب الإيطالي إلا هذه البطولة الغالية، خسر نهائي اليورو الماضي أمام أسبانيا والإصابات كانت لها تأثير كبير على مستواه في بطولة المونديال الماضي في 2014 وكأس القارات في 2013.
صرح بارزلي قبل البطولة بأنها ستكون البطولة الأخيرة له مع المنتخب الإيطالي بسبب تقدمه في العمر، وأكد على جاهزيته من الناحية البدنية والطبية، اللاعب بعد تأهل منتخب بلاده من دور المجموعات أبدى سعادته وأكد على قوة منتخب إيطاليا في الإطاحة بأسبانيا والوصول للنهائي.
حدث ما أكده بارزلي وأطاح الأزوري بحامل اللقب، ولكن عقبة ألمانيا أطاحت ببارزلي ورفاقه من البطولة بسبب ركلات الحظ الترجيحية، ليخرج بارزلي بعد المباراة في حديث لوسائل الإعلام وإثناء إنهمرت دموعه عندما أشار لمشوار منتخب إيطاليا مؤكداً بأن الجميع سينسى ما فعله المنتخب الإيطالي ولا أحد سيتذكر سوى الخروج أمام ألمانيا.
دموع بارزلي كانت بسبب الخروج في المقام الأول، بالإضافة لأن هذه البطولة ستكون الأخيرة له ومباراة ألمانيا هذه ربما تكون الأخيرة له مع منتخب إيطاليا في تاريخه، روح بارزلي كقائد ومعاصرته لأفضل أجيال إيطاليا جعلته ينهمر في البكاء بالإضافة لجيجي بوفون الذي تبقى معه من الجيل الذهبي للاسكوادرا زورا.
الاخبار