هاي كورة _ تفوق منتخب ألمانيا بقيادة المدرب الألماني يواكيم لوف على منتخب إيطاليا في ربع نهائي يورو 2016 بركلات الترجيح ليتأهل لنصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي مع منتخب المانشافت.
بالرغم من أن المباراة كانت متوازنة ومتعادلة بين الفريقين وإنتهت بركلات الترجيح في النهاية، ولكن يواكيم لوف ومنتخب ألمانيا كانو الأفضل في معظم فترات المباراة والأخطر على مرمى المنتخب الإيطالي.
بداية يواكيم للمباراة كانت بطريقة لعب 5-2-3 بوجود هوفيديس بجانب هوميلس وبواتنج في الدفاع وعلى الأطراف هيكتور وكيميش، وفي وسط الملعب خضيرة وكروس، أمامهم أوزيل ومولر خلف ماريو جوميز، هذه التشكيل تغير كثيراً طوال المباراة لظروف مختلفة، في الأسباب التالية نوضح لكم كيف غير لوف طريقة اللعب كثيراً أمام إيطاليا ..
1- إصابة خضيرة في الربع ساعة الأولى من المباراة كانت مفاجاة للوف، ولكنه لم يتأثر كثيراً وأقحم شفاينشتايجر بدلاً منه ليستمر الرسم التكتيكي كما هو ولكن مع تغيير الطريقة أثناء المباراة وتحويلها لـ 4-4-2 بدخول كيميش في وسط الملعب وإنتقال هوفيديس ليكون ظهير أيمن، وصناعة ساتر في وسط الملعب من شفايني وكروس وكيميش في الحالة الدفاعية.
2- بعد هدف ألمانيا في يواكيم لوف قام بإخراج ماريو جوميز ودخول جوليان دراكسلر، ولكن بعد هدف التعادل لإيطاليا لم يجد لوف أمامه مهاجم صندوق على مقاعد البدلاء ليدفع به، ولكن جعل جوليان دراكسلر مهاجم خفي وهو نفس دور توماس مولر لكي يربك دفاعات إيطاليا بالتحركات عكس بعضهما البعض.
3- مع غلق إيطاليا للمساحات أمام اوزيل الذي يمتاز بالتمريرات، قام لوف بإعطاء أوزيل واجبات بالتحرك في العمق مع إعطاء كيميش دوره في وسط الملعب أمام شفايني وخضيرة، وهو ما ظهر في العديد من الكرات منها كرة الهدف لأوزيل.
عناصر يواكيم لوف الكثيرة أعطته الأفضلية النسبية على مرمى إيطاليا وكان هو الأخطر في فرصه التي وصل بها فريقه على مرمى الطليان، فبجانب وجود هؤلاء النجوم وتعدد مميزاتهم في إستغلال الأدوار المختلفة التي يكلفهم بها المدرب، فالمدرب نفسه لديه حس كبير من حيث إستغلال هذه المجموعة وتوظيفهم بالشكل الصحيح.