هاى كورة_ بعدما أعلن المدير الفنى الأسبانى فيسينتى ديل بوسكى إستقالته من تدريب منتخب أسبانيا بدأ يتحدث للإعلام عن أسباب إخفاق المنتخب فى اليورو .
ديل بوسكي فضح التصرفات المشينة التى إرتكبها إيكر كاسياس حيث إتهمه بأنه ناكر للجميل وجاحد ولم يصن العلاقة الطويلة بينهما حيث لم يتصرف بشكل لائق مع الجهاز الفني بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء منذ بداية البطولة لصالح الحارس دافيد دي خيا.
ديل بوسكى أكد بأن كاسياس كان مثالى أمام الكاميرات ومع زملائه ولم يكن كذلك معى لذلك أرسلت رسالة لكل اللاعبين يشكرهم على مردودهم إلا كاسياس الغاضب لأنه ربما كان يظن إن ديل بوسكى لم يعامله جيدا.
ديل بوسكى صرح مباشرة بانه ندم على إنه إستدعى كاسياس للبطولة وإستغرب المدرب بأن كاسياس من المفترض أن يكون هادئا فلقد حقق كل الالقاب وشارك فى 167 مباراة مع المنتخب فكيف أربعة مباريات يجعلونه يعامل المدرب الذى كان له الفضل فى ظهوره للملاعب بهذا الشكل السيء.
المنتديات والصحافة المدريدية فقدت كل التعاطف مع الحارس الذى ظهر جاحدا وناكرا للجميل مع الرجل الذى جعل منه نجما وتذكر الجميع طيب الذكر جوزيه مورنيهو مدرب مانشستر يونايتد الحالى الذى كان أول من عرف العالم من هو كاسياس وإنه تسبب فى كثير من المشاكل للنادى وإنه بالرغم من تاريخه الكبير لكنه لم يحترم هذا التاريخ لذلك نهايته كانت سيئة مع الريال ومع المنتخب.