• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

رونالدو أقل لاعبى منتخب البرتغال فى اليورو ولاتأثير له … من الإجحاف تصديق ذلك !

CmO_mnWWUAARDmt

هاى كورة_يلعب الإعلام دورا كبيرا فى تشكيل الوعى لدى الرأى العام وإذا أصبح الإعلام موجها يشكل أمم دون وعى بينما إذا كان الإعلام مثقفا وواعيا أصبحت الأمم فى حالة حراك مستمر والإعلام الرياضى للأسف ربما فى العالم كله بحاول توجيه العالم لوجهات نظر معينة ولكن الفارق أن هناك من يتلقى الأخبار ويحللها ويفصلها وهناك من يأخذها من المسلمات.

 

الإعلام يهاجم كريستيانو رونالدو فى شخص منتخب البرتغال ويهاجم البرتغال فى شخص كريستيانو رونالدو ويحاول إيهام الكثيرون بأن منتخب البرتغال منتخب هش ومحظوظ للغاية وضعيف ولايستحق التأهل لنصف نهائى اليورو وكئنه يتحدث عن منتخب بلا تاريخ تأهل ستة مرات لنصف نهائى البطولة من أصل ثمانية مشاركات كما إنه تأهل لنصف نهائى المونديال مرتين إذن مالغريب فى إن منتخب البرتغال يتأهل لنصف نهائى المسابقة.

 

البعض يتهم منتخب البرتغال بانه محظوظ ودفاعى ولايهاجم وكئن منتخب إيطاليا طوال مسيرته الكروية حقق البطولات بطريقة الإكتساح الهجومى وكئن اليونان حققت يورو 2004 بطريقة التيكى تاكا وإن مورينهو حقق دورى أبطال أوروبا 2010 بطريقة ثمانية مهاجمين وكئننا لم نتربى على أن الغاية تبرر الوسيلة فى كرة القدم والتاريخ لايتذكر اللعب الجميل إلا لو كان مردودا فنيا رائعا مثل أداء البرازيل فى كأس العالم 1982 ولكن الأرشيف فقط يدون الإنجازات فقط.

 

البعض يشير لأن رونالدو عقيم وفقير بدنيا ولم يفدي البرتغال وإن أداء نانى وكواريزما وريناتو سانيز أهدى البرتغال التأهل ولكن لنعود بالأحداث فنحن نتحدث عن لاعب لعب لآخر مباراة فى الموسم الماضى وحقق دورى أبطال أوروبا بعد مباراة ماراثونية ولعب فى اليورو حتى الآن خمسة مباريات منها مباراتين ماراثونيتين ب120 دقيقة وفوق كل هذا يتحمل ضغط رهيب من الإعلام العالمى بأنه هو أساس الفريق ورغم هذا يسجل هدفين ويصنع هدفا ويلعب فى مركز غير مركزه بل على العكس يقوم بشغل تركيز المدافعين من أجل خلق مساحات لريناتو وكواريزما ونانى ويقبل بلعب دور المهاجم الوحيد ويضحى بإسمه لأنه يعرف أن البرتغال لاتمتلك مهاجم حقيقى وكان قادر على أن يرفض ويلعب فى مكانه ويبحث عن مجد شخصى ولكنه فضل مصلحة المنتخب على مصلحته الشخصية.

 

الإتهامات وجهت للدون بأنه لعب ضربة الجزاء الأخيرة ضد أتلتيكو مدريد من أجل إنتزاع الشو وحتى تحدوه أن يلعب ضربة الجزاء الأولى فى مباراة حاسمة ولكنه سدد ضربة الجزاء الاولى للبرتغال فى مرمى بولندا ليبطل الإتهامات تماما ولم يآبه للكلام الذى يقال بأنه لاعب منفوخ ولايقود منتخب بلاده للإنجازات ولم يهتم لهذا الهراء لانه يتمتع بثبات إنفعالى لم يحدث فى تاريخ كرة القدم وتخيلوا حجم الضغوطات له فى حال إهدارها وفى حال خروج المنتخب من اليوور مبكرا بل وصل الأمر للتفخيم من منتخبات لم تتأهل لربع النهائى من أجل فقط التقليل من منتخب البرتغال مثل الحديث عن قوة منتخب كرواتيا وإبداعات منتخبات ايرلاندا والمجر .

 

هناك شيء يحسب لرونالدو فمدرب المنتخبولاعبى البرتغال يثقون تماما فى رونالدو ويقدرونه ويشعرون بأنه الملهم الذى يقدم الكثير لمنتخب بلاده والدون واثق الخطوة يمشى ملكا يعرف بأنه يسدد كثيرا فى اليورو دون حظ ولكنه لم يخرج علينا يوم من الأيام ويؤكد بأنه سيعتزل دوليا وإنه مل من عدم تحقيق البطولات بل يحاول ويحاول دون سأم فكريستيانو رونالدو سجل هدفين فقط من آخر 43 تسديدة في اليورو وسدد 41 ركلة حرة مباشرة في البطولات الكبرى منهار عشرة في يورو 2016 ولم يسجل منها أي هدف كما إنه سجل هدفين فقط في 13 مباراة إقصائية في البطولات الكبرى (نصف نهائي 2004، ربع نهائي 2012)ولكنه يعرف إنه فى آخر ثمانية أهداف للمنتخب البرتغال تم تسجيل خمسة عن طريقه وإنه أصبح أول لاعب في تأريخ اليورو يُشارك في نصف نهائي اليورو 3 مرات .

 

رونالدو هو الهداف التاريخى لمنتخب البرتغال ب60 هدفا فى 130 مباراة سجل 26 هدفا فى البرتغال و20 هدفا خارج البرتغال و14 هدفا فى ملاعب محايدة وسجل 29 هدفا بالقدم اليمنى و15 بالقدم اليسرى و16 هدفا بالرأسيات وسجل 46 هدفا فى مباريات رسمية

 

ولكى نتأكد تماما من إن مقولة منتخب البرتغال منتخب ضعيف فإننا يجب أن نعرف أن منتخب البرتغال لم يخسر في 12 مباراة تنافسية في عهد المدرب فرناندو سانتوس حيث إنتصر ثمانية مباريات وتعادل أربعة مباريات وهناك صورة تؤكد قيمة رونالدو وهى لقطة دخوله لمباراة بولندا وكيف أن الأطفال الصغار غير مصدقين تماما لأنهم يرون إسطورة كرة القدم أمامهم وهؤلاء أطفال لايقرأون ولايصدقون الإعلام ولكنهم يصدقون مايشاهدونه فهم يشاهدون بطلا يتمايل يمينا ويسارا ثم يركض فيمرر فيسدد ويحقق الألقاب.

 

CmO-R9dXEAALMQO




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024