هاي كورة _ ربما إنهالت أسهم النقد على المدرب الإنجليزي روي هودجسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا عقب الخروج من اليورو على يد أيسلندا من دور الـ16 بالهزيمة 2-1.
هودجسون بالتأكيد هو أحد أهم الأسباب إن لم يكن السبب الأول والرئيسي فيما حدث، ولكن ليس هودجسون وحده السبب، هُناك أسباب أخرى يتحملها الإتحاد الإنجليزي وكذلك اللاعبين تسببت في الفضيحة الكارثية التي حدثت وأدت لخروج الإنجليز رأسهم في الأرض بعد العار الذي تسببوا فيه لبلاد مهد كرة القدم.
الإتحاد الإنجليزي كان عليه أن يعرف جيداً المدرب الذي يقود المنتخب وإمكانياته وتاريخه وكيفية تعامله مع اللاعبين، هودجسون ليس بالخبرة اللازمة للتعامل مع فريق بحجم منتخب إنجلترا والنجوم المتواجدين، فلم يتولى تدريب فريق كبير من قبل أو إحتك بمباريات قوية سوى مع منتخب إنجلترا.
عقب كأس العالم والخروج من الدور الأول كان لابد من إقالة روي هودجسون وتولي مدرب لدية الدراية الكاملة بالفريق واللاعبين، المنتخب الإيطالي قام بذلك بعد ان خرج من مجموعة بها كوستاريكا وأوروجواي وجائت إقالة برانديلي عقب المباراة التي خسرها امام أوروجواي.
كذلك اللاعبين لم يكن لديهم الحماس والروح والغيرة على شعار منتخب إنجلترا، فمن أهم الصفات التي لابد من توافرها في اللاعب الدولي هي أن يكون لديه الحماس وتحمل المسئولية مع منتخب بلاده والإنتماء بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهو ما لم يكن موجوداً في المنتخب الإنجليزي، إنعدام المسئولية كان واضح وبقوة على منتخب الأسود الثلاثة.