هاى كورة_ من أجل أن يصنف فريق أو منتخب او لاعب معين بأنه عظيم وكبير ليس فقط بقدرته على تحقيق الألقاب بل قدرته الفائقة على الخروج من كبوته وأزمته قويا وهذا ماميز كل الفرق والمنتخبات الكبرى عبر التاريخ فالجميع سقط لم يسلم أحد من السقوط ولكن لن نميز طعم النجاح إلا بتجربة العلقم ومابين العلقم والحلو قصة حياة.
قبل أن نتحدث عن التجارب الأهم فى تاريخ كرة القدم من حيث السقوط علينا أن نراجع سويا تاريخ منتخب الأرجنتين أحد أكثر المنتخبات تعرضا للخسارة فى النهائيات وأكثرها أيضا تتويجا بالألقاب على الرغم من فترة الجفاف التى ضربت المنتخب آخر 23 عاما.
الأرجنتين حققت 19 لقبا مابين كأس العالم وكوبا أمريكا والدورات الأوليمبية ولكن من أجل أن تنعم بكل هذا الكم من الالقاب خسرت العديد من الألقاب والبطولات فعبر تاريخها الطويل خسرت الأرجنتين 21 نهائى منها ثلاثة نهائيات لكأس العالم ونهائيين فى الأولمبياد وونهائيين فى كأس العالم للقارات و14 نهائى فى الكوبا أمريكا .
ليست الأرجنتين وحدها من عانت فى النهائيات فالبرازيل الرهيبة فى عالم كرة القدم خسرت 13 نهائى طوال تاريخها أشهرها نهائى كأس العالم 1950 ولو سألنا البرازيليين عن شعورهم فى هذا اليوم سيخبروك بانهم يرغبون فى إعادة كل الألقاب التى حصلوا عليها ويحققوا اللقب المفقود فى 1950 .
ألمانيا بطلة العالم أربعة مرات آخرها 2014 خسرت طوال تاريخها ثمانية نهائيات وإيطاليا خسرت فى النهائى أربعة مرات وإذا ذهبنا لعالم الأندية من مننا لايتذكر فالنسيا الذى خسر مرتين نهائى دورى أبطال أوروبا 2000 و2001 ولكنه لأنه نادى كبير حقق الدورى الأوروبى 2004 وأتلتيكو مدريد خسر نهائى دورى أبطال أوروبا ثلاثة مرات .
ريال مدريد النادى الكبير والعريق ولن نتحدث هنا عن بطولات الدورى التى خسرها كوصيف لكن سنتحدث فقط عن البطولات التى خسرها فى النهائى حيث خسر طوال تاريخه 34 نهائى وبرشلونة خسر طوال تاريخه 33 نهائى بينما بايرن ميونيخ خسر 18 نهائى بينما اليوفنتوس الإيطالى خسر 16 نهائى .