هاي كورة _ بالرغم من تأهله للدور الثاني، لم يقدم المنتخب الإنجليزي المستوى المنتظر منه في بطولة اليورو حتى الأن ليحتل المركز الثاني في مجموعة ليست صعبة على الأسود الثلاثة.
المدرب روي هودجسون قاد مع المنتخب الإنجليزي مباريات ودية قبل البطولة، وخلال هذه المباريات أمام استراليا وتركيا والبرتغال لم يقف على التشكيل الأساسي ولم تظهر الملامح التي تجعل البعض يتحدث بإيجابية عن المنتخب الإنجليزي قبل بداية البطولة.
مع بداية البطولة وفي أو مباراة أمام المنتخب الروسي لم يقدم منتخب إنجلترا مستوى جيد ينتظره منه الجميع، فكان الأداء مخيب للآمال وإنتهت المباراة بالتعادل بدون أي وجود هجومي قوي للمنتخب الإنجليزي طوال الـ90 دقيقة، وتكرر ذلك في مباراة ويلز بعد الخروج متأخر بهدف في الشوط الأول قبل ان يفوز في نهاية اللقاء بصعوبة بالغة، ثم التعادل السلبي مع سلوفاكيا وتأهل ثانياً المنتخب الإنجليزي خلف منتخب ويلز.
كان واضح على هودجسون في المباريات التي خاضها في الدور الأول عدم الدراية الكاملة بفريقه وكيفية توظيفهم، كُنا نرى خطة 4-3-3 في المباراة الأولى بوجود لالانا وستيرلنج بجانب فاردي في الهجوم ولم يقدمان الإضافة، كما كان يتواجد الثلاثي روني وديلي آلي وإيريك داير في وسط الملعب.
روني بالتأكيد مركزه كلاعب مهاجم سيقدم الإضافة أكبر من ستيرلينج ولالانا مع تغيير الخطة إلى 4/4/2، في الوقت الذي يجلس فيه جيمي فاردي أيضاً على مقاعد البدلاء في المبارتين الأولى والثانية، وظهر المنتخب بدون أنياب هجومية، وبعد تسجيل فاردي وستوريدج هدفين الفوز على ويلز دفع بهم هودجسون في التشكيل الأساسي امام منتخب سلوفاكيا.
الدفع بستوريدج وفاردي وجلوس كين و ستيرلينج وروني يؤكد أن هودجسون لا يعرف كيف يوظف لاعبي فريقه ولا يعرف إمكانياتهم، فبعد تألقهم دفع بهم أساسيين خلال البطولة، وإذا لم يكن أحدهم قد سجل ضد ويلز لم يكن هودجسون ان يدفع بهم طالما يستند لهذا المنطق التشجيعي.
داني روز وكايل ووكر في المباراة الأولى والثانية لم يتمكن أحدهم من أخذ الأريحية الهجومية التي يتميزان بها في توتنهام، كما ظهر أيضاً على كلاين وبيرتراند في المباراة الثالثة، فوجود لالانا وستيرلينج سلبي هجومياً ولا يخلق أي خطورة، وفي نفس الوقت يمنع تقدم الظهيرين.
الاخبار