هاي كورة – ديل بوسكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني فتح أبواب التغييرات في التشكيل المعتاد وذلك بعد إغلاق دور المجموعات في يورو 2016 ضد كرواتيا في بوردو. ومن بين المستجدات إمكانية مشاركة كوكي وأدوريز كأساسيين. وكما هو معلوم فان اسبانيا لم تضمن المركز الأول بعد، والخطر في مواجهة ايطاليا في الجولة الثانية مازال قائما في حال الخسارة أمام كرواتيا واحتلال المركز الثاني في المجموعة، مما سيؤدي ب ديل بوسكي للتفكير في اجراء بعض التغييرات. ف للمرة الأولى منذ استعراضية تركيا، جمع المدرب الإسباني 23 لاعبا لبدء التحضير للمباراة ضد كرواتيا. وركز المعسكر على حراس المرمى ايكر كاسياس وديفيد دي خيا وسيرجيو ريكو حيث تلقوا تدريبا مكثفا من مدربهم خوسيه مانويل أوشوتورينا، وفتح المجال لإجراء بعض تمارين التسخين بالكرة في مساحات ضيقة. وقد انعكس هذا على مزاج اللاعبين.
ألمح ديل بوسكي الى صعوبة الاختيار بالنسبة لمباراة كرواتيا، خصوصا في خط الوسط الذي يتكون من سيرجيو بوسكيتس، كوكي واندريس انيستا مع الجهتين ديفيد سيلفا، نوليتو و الهجوم المتكون أدوريز وموراتا. أحد الأسئلة الرئيسية المطروحة على ديل بوسكي هي في الحراسة، هناك تعاطف جماهيري كبير مع القديس كـاسياس للعب كأساسي في اللقاء حيث سيكون له رقما قياسيا جديدا في تاريخ البطولة الأوروبية، وهو اللعب للمرة الخامسة على التوالي، أو الحفاظ على ديفيد دي خيا، الذي لم يدخل مرماه أي هدف الى حد الأن. أمـا بالنسبة للدفاع، فهناك خيارات كثيرة للناخب الاسباني في حال رغب في التغيير. فمع الحارس دي خيا انضم هيكتور بيلليرين، جيرارد بيكيه، ميكيل سان خوسيه وجوردي ألبا، ومع وجود ايكر كاسياس هناك خوانفران توريس، مارك بارترا، سيرجيو راموس وسيزار أزبيليكويتا.
وحضر للمعسكر التدريبي العديد من أقارب اللاعبين. أخدوا صورا جميلة وعاشوا لحظات لطيفة فقبل راموس زوجته أمام الحاضرين وأخد نوليتو ابنته لنزهة قصيرة مع فابريغاس وبوسكيتس، بالإضافة إلى الدؤوب أوليفر توريس، ابن خوانفران. وكان هذا التدريب هو الأخير في جزيرة ري قبل أن يغلق دور المجموعات في نهائيات كأس الامم الاوروبية. وفي صباح يوم الاثنين، فإن الفريق الاسباني سيسافر إلى بوردو، حيث ستكتمل الدورة الأخيرة قبل مواجهة كرواتيا.