هاي كورة _ دائماً ما يكون النجوم الكبار في كرة القدم ضحية للشائعات من كل إتجاه، الغرور والتصنع أحد أبرز الشائعات التي يُهاجم بسببها اللاعب.
في مباراة البرتغال بيورو 2016 الثلاثاء الماضي والتي إنتهت بالتعادل الإيجابي ضد أيسلندا، أظهرت الشاشات التليفزيونية بأن قائد منتخب أيسلندا يريد ان يتبادل القميص مع رونالدو عقب اللقاء، ولكن لم يحدث ذلك أمام الكاميرات، لتخرج الصحف ووسائل الإعلام تهاجم رونالدو وتصدر الشائعات حول ذلك دون التبين.
حيث قالت وسائل الإعلام بأن رونالدو إستكبر ان يقوم بتبديل قميصه مع قائد أيسلندا قائلاً له “من أنت لكي أقوم بمبادلة قميصي معك”؟، وخلال الأيام الماضية شغل هذا الخبر وسائل الإعلام وتناولته كل صحيفة بطريقتها الخاصة، حتى خرج قائد أيسلندا آرون جونارسون في تصريح مؤكداً ان ما يُقال عاري تماماً من الصحة.
جونارسون قال “رونالدو لم يكن فظاً معي كما تم إشاعته، كل ما حدث بأنني طلبت قميصه ولكنه قال لي سوف نتبادل القمصان داخل غرفة الملابس”، ليقطع جونارسون صاحب الشأن كل الشكوك التي قيلت في هذا الموقف ليبرئ نجم ريال مدريد من شائعة جديدة طالته.
رونالدو ليس الأول في التعرض لهذا الموقف وليس الضحية الأولى لشائعات “القمصان”، ميسي كذلك طالته هذه الشائعة مع برشلونة في مباراة ميلان عام 2013 بعد ان خسر الفريق الإسباني الذهاب بهدفين ليعود ويفوز في العودة برباعية على كامب نو، ظهر في نهاية المباراة ستيفان شعراوي لاعب ميلان وهو يطلب تبادل القمصان مع ميسي وظهر على الشاشة تجاهل الأخير.
عقب المباراة لم تتحدث وسائل الإعلام عن فوز برشلونة والعودة في المباراة بقدر ما دار الحديث حول تجاهل ميسي لطلب شعراوي، متهمين الأرجنتيني بالعنصرية وعدم التواضع، والغرور والتكابر على اللاعب الشاب حينذاك الذي يطلب قميصه.
الشعراوي قام بتبرئة ميسي بعد أن قام بنشر قميص ليو عبر حسابه الشخصي على تويتر، مؤكداً أن ميسي قال له سنتبادل القمصان في غرفة خلع الملابس، ورفض شعراوي أن يتم إستغلاله في الهجوم على ميسي الذي يعد من نجومه المفضلين.