راكيتيتش يؤثر ولا يتأثر .. لذلك يتمناه الجميع !

هاي كورة _ يقدم راكيتيتش أداء ممتاز مع برشلونة الإسباني مؤخراً ومنتخب كرواتيا بعد أولى مبارياته بيورو 2016 امام تركيا والتي إنتهت بفوز الكروات.

راكيتيتش من اللاعبين القلائل الذي يؤثر في الفريق اياً كان مركزه الذي تقحمه فيه، يمتاز بالإرتداد الدفاعي والتسديد على المرمى بالإضافة لمراوغاته السلسة فضلاً عن الزيادة الهجومية والتمرير الدقيق.

كيف يؤثر راكيتيتش ولا يتأثر ؟

_ لا يتأثر راكيتيتش بتغيير مركزه في أي فريق ومع اي مدرب، حيث كان يلعب في إشبيلية كلاعب إرتكاز ثاني ويتحول لصانع ألعاب في كثير من الأحيان، وعند إنتقاله لبرشلونة تغير دوره فأصبح لاعب إرتكاز يعتمد على الشق الدفاعي في الوقت الذي يزيد إنييستا هجومياً، مع تبادل الأدوار سوياً.

_ لا يتأثر بوجود لاعب مختلف عن الأخر بجانبه، ستيف مبيا مختلف عن إنييستا وعن مودرتش وبوسكيتس، كلاهما يمتلك إسلوب لعب خاص جداً، ولكن راكي لم يتأثر بمرافقة أي لاعب في وسط الملعب ودائماً ما يتكيف على وضع بطريقة مثالية.

_ لا يتأثر بإختلاف سياسة المدربين مثل ايمري او كوفاتش او انريكي او شاشيتش، كل مدرب من هؤلاء لديه إسلوب خاص وطريقة لعب خاصة، ولكن إيفان دائماً ما كان لديه المرونة التكتيكية والتكيف حسب ما يتطلب منه من المدرب.

_ يؤثر راكيتيتش في أداء الفريق من حيث التوازن في وسط الملعب، فالمشاركة مع لوكا مودرتش في منتخب كرواتيا تجعل راكيتيتش يتقدم قليلاً للهجوم ويتكلف مودرتش بذلك، وفي الوقت الذي يتقدم فيه راكي يعطي الأفضلية لمنتخب بلاده.

_ يؤثر في إشبيلية إيجابياً بوجوده، وبعد رحيله سلبياً، حيث كان هو منبع الخطورة في وسط ملعب إشبيلية وبعد رحيله تغيرت طريقة اللعب لدى إيمري التي كانت تعتمد على 4-4-1-1 إلى 4-4-2 بوجود مهاجم متأخر مثل خوزية انتونيو رييس أو جاميرو قبل رحيل باكا لتعويض الفراغ الذي تركه راكيتيتش.

_ تأثيرة في برشلونة إيجابي لأبعد مدى، اللاعب منذ قدومه لقلعة كامب نو يقدم مستويات ممتازة، شراكة انييستا اثبتت نجاحها بعد أن اصبح الثنائي يكملان بعضهم البعض، في نهائي برلين 2015 امام يوفنتوس الكل شاهد في الدقائق الأولى هدف راكي من تمريرة انييستا واين كان راكيتيتش.

كذلك بعد ان إنضم اردا توران الكل توقع ان يتبادل الأدوار مع راكيتيتش ولكن إنريكي لم يستطيع التخلي عن راكيتيتش او الإستغناء عن خدماته ولو لمباراة واحدة.