• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

فرصة أخيرة للبرازيل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه

بطولة كوبا أمريكا المئوية

هاي كورة _ سقوط متواصل يتعرض له المنتخب البرازيلي الذي إعتاد دائماً على إعتلاء منصات التتويج، عام تلو الأخر يخرج البرازيل بدون أي لقب وبفضيحة تهز أرجاء ريو دي جانيرو.

 

بعد ان حقق الفريق بطولة كأس القارات في 2009 وبدأ الجيل البرازيلي يتغير، كبار اللاعبين إعتزلوا ومعظم المتواجدين أصبحوا من الشباب، في بطولة كأس العالم 2010 ودعت البرازيل البطولة من الدور ربع النهائي امام هولندا، وفي كوبا امريكا 2011 ودعت البطولة امام بارجواي في نفس الدور.

 

مروراً بأولمبياد 2012 وخسارة الميدالية الذهبية في النهائي امام المكسيك، وفي كأس القارات 2013 كانت اخر بطولات المنتخب البرازيلي بعد الفوز على منتخب إسبانيا حينما قال الجميع بأن هذا الجيل قادر على الفوز بكأس العالم بوجود نيمار الذي كان يتوهج في ذلك الوقت عند إنتقاله لبرشلونة.

 

في كأس العالم 2014 جائت الفضيحة الكبرى، أكبر كوارث كرة القدم في تاريخ البرازيل والهزيمة بسباعية مقابل هدف في البطولة التي تتصدر البرازيل الفوز بها وعلى ملعبها وأمام جماهيرها التي صُعقت مما حدث، وخروج مخيب للأمال وإحتلال المركز الرابع في البطولة الأكبر على مستوى المنتخبات.

 

تواصل السقوط للمنتخب البرازيلي وتأكد الجميع بأن ما حدث ليس مسؤلية سكولاري فقط وإنما المدرب لا يملك الجيل القادر على صناعة المجد من جديد لراقصي السامبا، ليخرج المنتخب البرازيلي للمرة الثانية على التوالي من كوبا امريكا حينما أطاح به المنتخب الأورجوياني أيضاً من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح.

 

ليأتي الخروج الكارثي امام منتخب البيرو ومن دور المجموعات بكوبا امريكا المئوية اليوم بعد الهزيمة بهدف مشكوك في صحته، ولكن لم يظهر المنتخب البرازيلي اي نوع من أنواع الشراسة الهجومية او القتال من أجل الفوز المعتاد لدى منتخب البرازيل.

 

في أغسطس المقبل ستكون الفرصة الأخيرة لمنتخب السيليساو حينما يخوض مباريات أولمبياد ريو على ملاعبهم في البرازيل، ميدالية ذهبية ستكون هي المنقذ الوحيد لمنتخب فقد ثقة الجميع بعد نتائجه الكارثية، عدم الفوز بالذهبية سيكون المسمار الأخير تم وضعه على خشب نعش هذا الجيل للبرازيل.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024