هاى كورة_ عاش الفرنسيون ليلة سعيدة بعد نجاح المنتخب الفرنسى فى إنتزاع فوز هام وغالى على رومانيا بهدفين مقابل هدف فى إفتتاح مباريات المجموعة الأولى من يورو 2016 ولكن مستوى المنتخب وتغييرات ديشامب فتحت بابا من الشك حول قدرة المنتخب على الفوو باللقب.
إتضح من البداية تأثير غياب فاران عن الدفاع الذى ظهر بمستوى مخيب للغاية مع ظهيرين عجوزين غير قادران على صناعة الفارق دفاعيا وهجوميا كما إن عادل رامى وكوسيلينى ليسا من المدافعين أصحاب المستوى الثابث ويعد الدفاع نقطة الصعف الأوضح فى المنتخب وفى مواجهة هجوم منتخبات أسبانيا وألمانيا وإنجلترا وبلجيكا قد يمثل عقبة شديدة ضد المشروع الفرنسى.
ديشامب إختار ماتويدى وبوجبا وكانتى وباييت ويبدو من الوهلة الاولى خط وسط طيب ومتنوع ولكن اللعب بجريزمان وجيرو الكسول أوقف خطورة المنتخب الفرنسى وربما إشراك مارسيال برفقة جريزمان سيعطى قوة كبيرة فى المستقبل ولكن تفاجيء عشاق الكرة بتغيير بوجبا وجريزمان أخطر وأفضل اللاعبين الفرنسيين على الإطلاق ولولا هدف باييت الإعجازى لكانت المباراة إنتهت بالتعادل وظهر المنتخب بالعاجز ليظهر تخبط المدير الفنى للديوك ديديه ديشامب الذى لم يستقر على التشكيلة الرئيسية للفريق.
ويعتقد البعض ان تدريب المنتخبات لايحتاج لعبقرية مدرب اكثر من قدرته على إضفاء التجانس وروح المودة على المنتخب وإيجاد خطة مناسبة لتشمل كبار نجوم الفريق وهذا ماينقص ديشامب حتى الآن على الرغم من كون المنتخب الفرنسى من أقوى المنتخبات الحالية فى أوروبا والعالم.
ديشامب قدم الكثير لكرة القدم الفرنسية كلاعب حيث خاض 556 مباراة وسجل 21 هدفا ولعب للعديد من الاندية القوية مثل مارسيليا واليوفنتوس وتشيلسى وفالنسيا وحقق طوال مسيرته الكروية 15 لقبا أبرزها لقبين لدورى أبطال اوروبا مع مارسيليا واليوفنتوس وكأس العالم 1998 ويورو 2000 مع منتخب فرنسا الذى خاض معه 103 مباراة وسجل أربعة أهداف.
ديشامب درب فرق موناكو واليوفنتوس ومارسيليا وقاد المنتخب الفرنسى من صيف 2012 وحتى الآن وقاد المنتخب الفرنسى كمدرب فى 49 مباراة إنتصر فى 30 مباراة وتعادل ثمانية مباريات وخسر 11 مباراة بنسبة نجاح 61% فهل ينجح فى قيادة المنتخب للألقاب كما كان الحال كلاعب عظيم .
الاخبار