هاي كورة _ دائماً ما يعاني منتخب البرتغال في البطولات الكبيرة من عدوم وجود لاعب قوي في مركز رأس الحربة بالفريق، وتحديداً منذ إعتزال نونو جوميش وباوليتا.
الثنائي نونو جوميش وباوليتا كان لهم بصمة واضحه مع منتخب البرتغال في يورو 2004 الذي وصل خلاله المنتخب البرتغالي للنهائي وخسر امام اليونان، وكذلك في 2008 نونو جوميش الذي كان يلعب في مركز المهاجم الصريح لمنتخب البرتغال وقدم مستوى جيد.
ولكن ببطولة كأس العالم 2010 بدأ منتخب البرتغال يعاني من عدم وجود مهاجم قوي، فكان يتواجد ضمن القائمة داني لاعب زينيت وهوجو الميدا وسيماو سابروسا، كلاً منهم لم يقدم الإضافة الحقيقية التي ينتظرها الجمهور البرتغالي.
وإستمرت المعاناه في يورو 2012 بوجود مجموعة من المهاجمين ولكن دون فائده لمنتخب البرتغال، في 2014 بكأس العالم كان هناك 5 مهاجمين لمنتخب البرتغال، ولكن لم يسجل منتخب البرتغال سوى هدف واحد فقط عن طريق رأس الحربة في الفريق.
في بطولة اليورو هذا الشهر، ستدخل البرتغال البطولة بمهاجمين فقط وهم إيدير و رافا سيلفا، الثنائي هذا الموسم يقدمان اداء مذهل مع انديتهم، حيث سجل سيلفا 12 هدف مع براجا و إيدير سجل 6 أهداف مع ليل الفرنسي.
هل سيستمر رونالدو بحمل منتخب بلاده على عاتقه أم سيكون لمهاجمين برازيل أوروبا دور في هذه البطولة ؟
الاخبار