• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

في ذاكرة اليورو ” بطولة 1988 الخرافية لمارك فان باستن مع هولندا “

9903f80a67

هاي كورة – يتحدث التاريخ عن نابغة كروية وعن موهبة تاريخية تسمع عنه الأجيال الصاعدة المحبة لكرة القدم فقط بعضا من الهمسات، لكن من عاش يورو 1988 هو فقط من سيتذكر البطولة الخرافية التي قدمها ماركو فان باستن لهولندا ولأبناء الطواحين الذين كانو متعطشين للألقاب بعد العديد من النكسات القارية بكل من نهائي مونديال العالم سنة 1974  و 1978 ..

ليس الكثير من الاعبين يمتلكون الموهبة والثقة الكبيرة التي مكنت فان باستن من فعل العجب في الإتحاد السوفياتي بنهائي سنة 1988، ومساهمته بهاتريك ضد إنجلترا قبل ذلك في الربع، والدور الكبير الذي لعبه في إقصاء البلد المنظم للبطولة ألمانيا الغربية في نصف النهائي ..

مارك هو السبب الرئيسي الذي كان وراء فوز هولندا باللقب الغالي، وقد تصدر صدارة هدافي البطولة، لكن جميع من تابع مباراة النهائي لن ينسى تلك اللحظة التاريخية التي سجل بها هدفه الخرافي بعدما تسلم الكرة عبر عرضية من الظهير الأيسر أرلوند موهرن لينقض عليها بنصف هوائية في زاوية مغلقة لم تترك للحارس السوفياتي حظا في متابعتها .. وأكد على تفوق هولندا التي كانت متقدمة بهدف لصفر، لكن هدف مارك والذي كان بمثابة الثاني للطواحين جعلهم يضمنون بشكل كبير الظفر باللقب ..

تم سؤال مارك عن إحساسه وشعوره بعد الهدف ورد قائلا ” لقد كان ذلك في النصف التاني من المباراة، كنت أحس ببعض من العياء، وتلقيت عرضية من أرنولد، لكنني إستمررت في التفكير هل بإمكاني حصر الكرة وفعل شيء ما لمراوغة كل هؤلاء الاعبين، أو أجازف وأقدف الكرة من هذه المنطقة الصعبة للتسجيل منها، يجب أن تكون جد مجظوظ للتسجيل من هنا، ثم قلت بأن كل شيء سيكون على ما يرام، لكن بعد إنتهاء فرحة الهدف لم أعرف حقا ما الذي فعلته، فأنا حقا لم أصدق أنني نجحت بذلك، يمكنكم ملاحظة أنه عند لحظات إحتفالي بالهدف إستمر سؤالي لزملائي بالفريق ما الذي حدث الآن ؟ “

وبذلك التتويج عادت هولندا في باخرة عبر قنوات أمستردام تحت قيادة رينوس ميشيل كالأساطير، فقد تركوا بصمة لهم من ذهب في بطولة أوروبا ذلك الموسم جعلت كل هولندي يتغنى إلى يومنا هذا بذلك التتويج الخرافي ..

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024