هاى كورة_ الأخبار الواردة من أسبانيا بأن دييجو سيميونى المدير الفنى البارع لاتلتيكو مدريد الأسبانى طلب من إدارة الفريق المدريدى أن يحصل على راحة لكى يتخذ قراره النهائى بالبقاء أو الرحيل بعد خسارته لثانى نهائى دورى أبطال اوروبا فى ثلاثة مواسم حيث يشعر سيميونى بأنه غير قادر على إعطاء الجديد للنادى المدريدى.
الصحافة الإيطالية تروج بان سيميونى يريد العودة من جديد لإيطاليا عن طريق ناديه القديم الإنتر خصوصا مع إحتمالية بيع العديد من أسهم النادى لمجموعات صينية وبالتالى هناك مشروع جديد للنادى الذى يمتلك لاعبين جيدين يحتاجون لمدرب قوى وشجاع ليس بجبن المدرب الإيطالى الحالى روبيرتو مانشينى الذى إستلم فريقا يضم العديد من النجوم الشابة تحتاج فقط لإدارة جيدة ومدرب طموح.
لكن لنفكر قليلا هل سيميونى سياتى لفريق يرتبط ببيع العديد من نجومه الكبار ولايوجد أى رد فعل من إدارة النادى سوى الصمت أو حتى الحديث فعلا عن إحتمالية البيع فلاعبين بقيمة بروسوفيتش وموريلو مرشحان للرحيل أكثر من أى وقت مضى وهما حجرين أساسيين فى الفريق ويتمتعان بالموهبة الكبرى التى تقود الإنتر مع زملائهما من النجوم الشابة مثل إيكاردى وكوندوجوبيا وبانيجا ويوفيتيش لقيادة الغنتر لمنافسة اليوفنتوس الموسم المقبل.
ومع وجود هذا الإدارة المترهلة بقيادة توهير ورغبة اللاعبين فى الرحيل ولايوجد رادع من الإدارة لمقاومة تلك العروض فوجود سيميونى يعد أكبر نكته قد تعرفها كرة القدم وقبل الحديث عن التشولو فإن الإنتر يجب عليه أن يحافظ على نجومه ولايقوم ببيعهم ويصبح مثل كل موسم منذ رحيل مورينهو فى مايو 2020 إضحوكة الكرة الإيطالية.