هاى كورة_ عندما تم سؤال التشولو دييجو سيميونى المدير الفنى الأرجنتينى عن مستقبله قال جملة وحيدة” الان هو وقت التفكير والتفكير “ليسال الكثير من الحبر بخصوص مستقبله مع أتلتيكو مدريد وهل من الممكن أن يرحل سيميونى بعد أربعة مواسم ونصف من الإنجازات.
لنستعيد عجلة التاريخ سنج إنه فى 2001 خسر فالنسيا دورى أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ بضربات الجزاء الترجيحية مع المدير الفنى الأرجنتينى هيكتور كوبر والمصادفة إنه فى ملعب السان سيرو وحينها طلب هيكتور كوبر من إدارة فالنسيا الرحيل لإنتر ميلانو حينها الإدارة كانت ذكية للغاية فلم تتمسك ولم تعترض ولم تخشى على مستقبل الفريق بل رأت إنه ضرورة أن يتم تغيير كوبر لانه لن يعطى أكثر مما أعطى للفريق .
فالنسيا قرر وقتها التعاقد مع مدرب شاب إسمه رافاييل بينيتز ليقود الفريق للفوز بالليجا مرتين والدورى الأوروبى لتكون حقبة ذهبية مع الخفافيش إذن التاريخ يعيد نفسه حرفيا فسيميونى مثل كوبر خسر نهائيين وربما هو أفضل من كوبر لأنه حقق الألقاب المحلية والدورى الاوروبى والسوبر الأاوروبى مع أتلتيكو ولكن خسارة لقب دورى أبطال أوروبا مرتين تجعلنا نؤكد أن سيميونى يردي أن يجرب تجربة جديدة وأتلتيكو يجب أن يستوعب الأمور وعليه أن يقرر الآن أن يتعاقد مع مدرب مثل أوناى إيمرى يحافظ بها على نسق الفريق وربما نرى أتلتيكو يلعب بطريقة أخرى عن طريقة سيميونى ولكن سنجد فريقا قاويا أيضا وربما يحقق المزيد من الألقاب.
سيميونى بنسبة كبيةر إذا فكر فى الرحيل عن أتلتيكو سيتجه للتدريب فى إيطاليا وخصوصا الإنتر ميلانو وهذا سيكون مفيدا له لانه سيستلم فريقا كبيرا ولكن يحتاج للبناء بطريقة صحيحة كما إن الفريق سيلعب بدون ضغوطات بسبب إبتعاده عن الألقاب وبالتالى سيميونى سينال الفرصة كاملة لبناء الفريق.
البعض من المعترضين عن الفكرة يرى أن سيميونى يجب أن يبقى وتوفر له الإدارة مزيد من الصفقات ولما لا المحاولة مرة أخرى للفوز بلقب إستعصى كثيرا عن الفريق المدريدى .
أتلتيكو مدريد برفقة المدرب سيميونى خاض 260 مباراة إنتصر فى 164 مباراة وتعادل فى 52 مباراة وخسر 44 مباراة وحقق خمسة ألقاب أبرزها الليجا 2014.
الاخبار