• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

الدورى السعودى والدورى الإنجليزى وجهان لعملة واحدة من الإبهار والفشل فى نفس الوقت !

england_v_saudi_arabia

هاى كورة_ تعرضت مساعى كرة القدم العربية عموما والسعودية خصوصا لضربة قوية بخروج الهلال مثله مثل  الاتحاد والأهلي والنصر من دوري أبطال آسيا 2016 عقبهزيمته أمام مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي 2-1 في إياب الدور ثمن النهائي.

الهلال الذى أقصى لأول مرة فى تاريخه أمام فريق أوزبكى ولأول مرة يخسر أمام لوكوموتيف لتكون المرة الرابعة فى تاريخه يقصى من ثمن النهائى ليتواصل مسلسل الفشل السعودى فى المسابقة البعيدة عن خزانة الفرق السعودية من 2005 عندما حقق الإتحاد اللقب حينها مرتين تواليا.

الدورى السعودى بات مثل البريمير ليج يبهر الجميع بتنافس ساخن وأجواء مثالية وتسويق مبهر وتصوير تلفزيونى منقطع النظير وأداء ومحترفين وإثارة ولكن على حساب قوة المنتخبين السعودى والإنجليزى والمشكلة الأكبر إخفاقات مستمرة فى المسابقات القارية ففى آخر 11 موسم لم تحقق الفرق الإنجليزية اللقب سوى مرتين واحدة لليونايتد وأخرى للبلوز تشيلسى ثم إخفاقات مستمرة على الرغم من إتفاق الكثيرون ووسائل الإعلام على قوة الدورى الإنجليزى الاقوى فى العالم وقوة الدورى السعودى الأقوى فى أسيا والوطن العربى شعبية وجماهيرية.

المشكلة فى أن مسيرى العمل داخل منظومة الكرة السعودية والإنجليزية تناسوا كل شيء سوى فعل المستحيل من أجل تنامى المسابقات على حساب قوة الفرق نفسها وعلى حساب راحة النجوم من أجل تعافيها بالكامل فى المسابقات القارية ومع تضاخم الأموال فى المسابقتين قامت الاندية بدفع مبالغ ضخمة للغاية على نجوم أقل قيمة وتترك بعض النجوم الأكثر قيمة وهذا أثر على مردود الفرق السعودية والإنجليزية فى المسابقات القارية.

الفرق السعودية حققت لقب دورى أبطال آسيا بنسخته القديمة والحديثة أربعة مرات ولكنها خسرت النهائى ثمانية مرات وهذا يعضد قيمة الفرق السعودية آسيويا وإن كانت الهيمنة تراجعت بشدة لفرق الصين وكوريا واليابان فهل تستفيق الكرة السعودية؟

 




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024