هاى كورة_ منذ ستة أعوام حقق إنتر ميلانو الإيطالى دورى أبطال أوروبا بطريقة ملحمية فى ملعب السانتياجو بيرنابو بالفوز على بايرن ميونيخ الألمانى وقتها بهدفين نظيفين عن طريق الأمير دييجو ميليتو ومنذ ذلك التاريخ وكئن لعنة ضربت إيطاليا فلم يحقق أى فريق إيطالى أى لقب سواء فى دورى الأبطال أو السوبر الأوروبى والدورى الأوروبى.
الإنتر كسر حينها عقده لازمته كثيرا وقد نجح الفريق وقتها بقيادة الثعلب جوزيه مورينهو الذى إقترب من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزى فى التغلب على كبار أوروبا وأبطالها حينها مثل تشيلسى وسيسكا موسكو وبرشلونة الرهيب وأخيرا بايرن ميونيخ وقد خاض الإنتر حينها 13 مباراة إنتصر فى ثمانية مباريات وتعادل فى ثلاثة مباريات وخسر مرتين فقط وكانتا أمام برشلونة وسجل حينها الإنتر 17 هدفا ودخل مرماه تسعة أهداف وكان الإنتر يمتلك كوكبة من أفضل لاعبى العالم وقتها مثل جوليو سيزار وصامويول ولوسيو وماتيرازى ومايكون وشنايدرر وشيفو وموتا وميليتو وإيتو وبانديف.
منذ ذلك التاريخ وإيطاليا تعانى فنيا ورقميا وبات الخلاص صعبا وربما هناك ضوء نور من أخبار بيع الميلان والإنتر لعل وعسى يستعيدا الفريقان الطريق لمناهضة اليوفنتوس وروما ونابولى وبعدها سيتم التفكير فى تخليص إيطاليا من عقدة أوروبا.