هاى كورة_ الأداء الجيد من المؤكد إنه سيحقق النتائج المرجوة فى النهاية ومهما تحققت سلسلة من النتائج الإيجابية بدون خطة وبدون جودة فى الأاداء وبدون شكل تكتيكى واضح فإن الفريق مؤكد سيسقط فى مباراة كبرى تكون محتاجة لأدارة مدرب فاهم وواعى وبالتالى الخبراء والنقاد لايهمهم الإنتصار بقدر شكل الفريق.
الزمالك قلص الفارق بينه وبين الأهلى لخمسة نقاط قبل مباراة الأهلى ضد الإنتاج الحربى فى الدورى المصرى بإنتصاره على الإتحاد السكندرى فى ملعب الإسكندرية ولأول مرة هذا الموسم ينتصر فى خمسة مبارايات على التوالى ومع المدرب الجديد محمد حلمى خاض أربعة مباريات إنتصر فى أربعة مباريات وسجل سبعة أهداف ودخل مرماه هدف وحيد مع وجود 3 كلين شيت.
هذه النتائج قد تجعلنا نشعر بان الزمالك تحول لريال مدريد زيدان ولكن الحقيقة عكس ذلك فالفريق كان محظوظا للغاية بتألق جنش وتألق الثنائى الدفاعى الافضل فى إفريقيا على جبر ومحمد كوفى مع تألق للمهاجم مايوكا ولكن باقى المراكز فى غياب تام ووسط الملعب تائه وإفتقد حتى اللمسة الجمالية بغياب يوسف معروف عن التشكيلة الأساسية والمشكلة أن بعض الجماهير تعبر عن سعادتها ولكن من المؤكد إنها قد تستفيق بنكسة كروية إذا لم يتم تطوير الأداء.
وللتذكير فإن ميدو قدم تلك البداية مع الزمالك ثم سقط لان الفريق كان يحقق إنتصارات خادعة وبعيدا عن التحليل الفنى فإن الزمالك خاض ضد الإتحاد 104 مباراة إنتصر فى 68 مباراة وتفوق الإتحاد فى عشرة مباريات فقط وتعادلا فى 26 مباراة وسجل الزمالك 181 هدفا بينما سجل الإتحاد 64 هدفا.