هاي كورة _ هبط نيوكاسل الإنجليزي بقيادة رافا بينيتيز رسمياً لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي “الشامبيونشيب”، وفشل بينيتيز في التحدي بعد ان تولى مسئولية الفريق وهو في المراكز الأخيرة بالدوري.
رافا الذي يعد هذا الموسم هو الأسوء في تاريخه بعد الإقالة من تدريب ريال مدريد والهبوط مع نيوكاسل، لديه حرية الإختيار في أن يستكمل مشواره مع الماكبايس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي او الرحيل عن الفريق بعد ان هبط وفشل في التحدي.
هُناك أشياء قد تجعل بينيتيز يستمر في قيادة نيوكاسل بالشامبيونشيب
1- رافا دائماً ما يحب ان يتحدى نفسه، في إنتر تولى تدريب الفريق بعد ان رحل جوزية مورينيو حقق رافا كأس العالم للأندية في اقل من 5 أشهر من قيادة الفريق، كذلك مع نابولي بعد رحيل مدرب مثل ماتزاري ولكنه كان يؤمن بمشروع دي لاورينتس وتولى قيادة الفريق وحقق معهم كأس إيطاليا والسوبر الإيطالي في الوقت الذي لم يقدر احد في ايطاليا على الفوز بشئ في وجود يوفنتوس، وبالتالي رافا قادر على هذا التحدي مع بناء فريق من بداية الموسم.
2- الحفاظ على النجوم في نيوكاسل قد يجعل رافا يستمر مع الفريق، فهُناك مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين في نيوكاسل في مراكز عديدة مع بعض التدعيمات ستجعل من نيوكاسل يعود سريعاً للبريمرليج مثلما فعل بيرنلي هذا الموسم وبنفس المدرب بعد ان هبط الموسم الماضي.
3- المنافسة في الشامبيونشيب وتسويق البطولة إعلامياً قد يجعل رافا مستمراً مع نيوكاسل، فالشامبيونشيب ليس كدوريات الدرجات الأدنى في أوروبا بل ان تسويقه إعلامياً ومستوى المنافسة يتساوى بدوريات الدرجة الممتازة في دول كثيرة في أوروبا، وهذا ما يجعل الفرق تحافظ على لاعبيها.
4- سياسة نيوكاسل ستتوافق مع متطلبات رافا في الميركاتو، بالتأكيد سيكون الميركاتو في اقل الحدود نظراً لوجود الفريق في الشامبيونشيب ولكن مايكل اشلي مالك فريق نيوكاسل دائماً ما ينفق في الميركاتو ويتعاقد مع لاعبين من اجل المساهمة في تحسين نتائج الفريق.
5- رافا سيكون الآمر والناهي في بناء مشروع نيوكاسل من اجل إنتشال الفريق من الدرجة الأولى وعودته للبريمرليج، هذا الشرط كما اشارت معظم الصحف سيكون اهم شروك بينيتيز من أجل البقاء في نيوكاسل وتمديد العقد.
الاخبار