هاى كورة_ نجح مانشستر سيتى الإنجليزى فى صنع إسمه فى سماء كرة القدم الإنجليزية منذ 2008 عندما تم شرائه من قبل العائلة المالكة فى أبو ظبى وحقق فى تلك الفترة لقبين للبريمير ليج ولكن جماهيره غاضبة للغاية من سوء مستوى الفريق هذا الموسم وظهوره بشكل مخيب فى الفترة الأخيرة.
مانشستر سيتى كان يقدم موسم كبير إلى حد ما إلى أن أعلنت إدارة مانشستر سيتى أن مانويل بيلجرينى سيرحل بنهاية الموسم وسيأتى من بعده بب جوارديولا المدير الفنى للبايرن ميونيخ ومنذ ذلك الإعلان وحدثت أشياء كثيرة داخل الفريق وإنقسمت التشكيلة مابين مؤيد ومعارض ولم تنجح إدارة السيتى فى إحتواء ذلك الإنقسام حتى أن بيلجرينى مدرب السيتى نفسه بات غير مكترث بمباريات الفريق المحلية وكئن لسان حاله إنه لو حقق الفريق المركز الخامس ولم يتأهل لدورى الأبطال سيكون خبرا سعيدا لمانويل حتى يضيق الحال مع جوارديولا الموسم المقبل لأن جوارديولا غير معتاد على عدم اللعب فى دورى أبطال أوروبا.
الوضع لم يكن هكذا فى بايرن ميونيخ نفسه الذى على الفور بمجرد إعلان جوارديولا عدم تمديده للعقد أعلن عن تولى كارلو أنشيلوتى المدير الفنى الإيطالى لمقاليد الحكم فى البيت البافارى من الموسم المقبل ولكن الفريق إستقر وقدم مسيرة طيبة وحقق لقب البوندزليجا وتأهل لنهائى الكأس وخرج بفارق هدف إعتبارى أمام أتلتيكو مدريد وهذا يرجع لقوة الإدارة وتحكمها فى الأمور وقوة شخضية اللاعبين الذين يلعبون للفريق وليس لإسم المدرب.