فى بداية الموسم أعلن ليستر سيتى تعاقده مع المدير الفنى الإيطالى كلاوديو رانييرى بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترلينى وهو راتب كان مقبولا خصوصا وإن رانييرى فقد بريقه بسبب رحيله من تدريب المنتخب اليونانى بطريقة مخجلة .
رانييرى وضع شروطا غريبة فى العقد وربما لم يفهما أحد سوى مع تحقيق ليستر سيتى اللقب فإتفاقه مع إدارة الفريق بالحصول على المركز السابع عشر وهو آخر مركز لضمان البقاء ومع كل مركز يتخطاه الفريق سيحصل على 100 ألف جنيه إسترلينى و5 مليون جنيه إسترلينى فى حال تتويج ليستر سيتى باللقب وبالطبع مسئولى ليستر وافقوا لأنهم يدركون جيدا إن هذه الأرقام لن تتحقق .
مرت الأيام ورانييرى حقق كل بنود العقد تماما ليجد نفسه يربح 10.5 مليون يورو عن ماقدمه طوال الموسم وتدفع إدارة ليستر سيتى تلك المبالغ الضخمة لرانييرى بصدر رحب ليحقق رانييرى حلمه بالفوز بأول دورى فى تاريخه بل وإنه تقاضى راتبا أكبر من الذى يحصل عليه نجوما كبار مثل راموس وسواريز .
الاخبار