هاي كورة _ بعد حسم يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي قبل نهايته بثلاثة أسابيع، إنتشرت اقاويل بأن يوفنتوس حسم اللقب بمساعدة التحكيم في كثير من المباريات، تلك الأقاويل التي اغفلت عودة يوفنتوس من المركز الرابع عشر للمركز الأول والحفاظ عليه من الإسبوع 25 من المسابقة، وتمسكت بقول ان يوفنتوس يفوز بالتحكيم هذا الموسم.
في هذا التقرير نعرض لكم حالات توضح بأن يوفنتوس فعلاً كان للتحكيم التأثير في نتائج مبارياته، ولكن هل كانت لمصلحة يوفنتوس ام العكس ؟
الجولة الثالثة في مباراة كييفو، هُناك ركلة جزاء واضحة ليوفنتوس على داريو دانيلي مدافع كييفو بعد جذب بوجبا من قميصه داخل منطقة الجزاء ، وكانت النتيجة حينذاك 1-0 لكييفو وإنتهت المباراة بالتعادل الإيجابي.
في الجولة العاشرة امام ساسولو، إعتداء واضح من اشيربي على ديبالا بمرفق اليد، وامام حكم اللقاء ولم يطرد اشيربي ولا يحُتسب مخالفة لصالح ديبالا، النتيجة كانت تقدم ساسولو وإنتهت المباراة بهذا الهدف، وطُرد كيليني مدافع يوفنتوس في هذا اللقاء ايضاً.
في الجولة السادسة عشر امام فيورنتينا، ركلة جزاء ليوفنتوس لم تُحتسب رغم إعتداء بورخا فاليرو على مانزوكيتش بمرفق اليد وامام الحكم الخامس، وكانت النتيجة تقدم يوفنتوس بهدفين مقابل هدف حينذاك.
في الجولة 21 امام روما، إعتداء واضح من دي روسي على مانزوكيتش بدون كرة وامام حكم الراية ولم يحصل دي روسي على البطاقة الحمراء، وكانت في الدقيقة 9 والنتيجة 0-0.
في نفس المباراة ركلة جزاء واضحة على ميراليم بيانيتش بعد ان لمست الكرة يده داخل منطقة الجزاء، ولم تُحتسب في الدقيقة 39 وكانت النتيجة مازالت 0-0، وإحتسب الحكم مخالفة على يوفنتوس بعد سقوط دي روسي دون ان يلمسه احد.
دي روسي يسقط على الأرض دون مشاركة.
في الجولة 24 امام فيروسينوني والنتيجة 0-0، لاعب فيروسينوني يتعمد الإعتداء على موراتا داخل منطقة الجزاء وحكم اللقاء يتغاطى عن طرد اللاعب او إحتساب ركلة جزاء.
بعيداً عن الدوري الإيطالي، يوفنتوس كان اكثر الأندية الذي تضرر من الأخطاء التحكيمية في دوري أبطال اوروبا، بدايةً من دور المجموعات وحتى الخروج امام بايرن ميونخ في دور الـ 16.
في أول مباريات دور المجموعات امام مانشستر سيتي في ملعب الإتحاد، تلقى يوفنتوس هدف التقدم عن طريق كومباني لمانشستر سيتي، وأظهرت الإعادة التليفزيونية بأن كومباني إركتب خطاء بعدما وثب على كيليني مدافع يوفنتوس.
في مباراة مونشجلادباخ على ملعب يوفنتوس إنتهت المباراة بالتعادل السلبي، ولم يشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الفارو دومينجيز بعدما إرتكب مخالفة امام موراتا وكان الأخير منفرداً بالمرمى.
ليأتي الدور على مباراة دور الـ16 امام بايرن ميونخ في الذهاب، وتعرض يوفنتوس في هذه المباراة لظلم شديد من الحكم الإنجليزي مارتن اتكينسون، حيث لم يحتسب ركلة جزاء على فيدال بعدما إرتطمت الكرة بيده داخل منطقة الجزاء والنتيجة سلبية.
وفي نفس المباراة التي إنتهت بهدفين لكل فريق، اثبتت الإعادة التليفزيونية بأن اهداف بايرن غير شرعية، فالهدف الأول كان ليفاندوفسكي يحجب الرؤية عن بوفون وهو في موقف متسلل اثناء تسديد مولر للكرة التي جاء منها الهدف.
وفي الهدف الثاني إرتكب ليفاندوفسكي خطاء بعدما إعتدى على بونوتشي في وسط الملعب لعدم لحاق الأخير بالكرة، قبل ان يستلم ليفا الكرة ويمهدها لروبن محرزاً الهدف الثاني.
وبعد ان كان يوفنتوس متقدم على بايرن في مباراة العودة بهدفين مقابل لاشئ، سجل الهدف الثالث الذي كاد ان يقتل المباراة ولكن الحكم يوناس اريكسون ألغى الهدف بداعي التسلل، قبل ان تثبت الإعادة عدم صحة قرار الحكم وحرمان يوفنتوس من هدف صحيح.
كذلك تغاطى الحكم عن طرد اللاعب كيميش بعد ان تعدى بالمرفق على المهاجم الفارو موراتا متعمداً الإيذاء لعدم وصول موراتا للكرة.
وفي النهاية، بعد ان عاد بايرن للقاء وحول تأخره بهدفين لثلاثة اهداف لصالحه تغاطى الحكم عن إحتساب ركلة حرة ليوفنتوس على حدود منطقة جزاء الفريق الألماني كانت كفيلة بمعادلة النتيجة وإقتراب يوفنتوس من التأهل بعد جذب بوجبا من قميصه، وإرتدت هذه الكرة بالهدف الرابع لقتل المباراة.
بالتأكيد أخطاء التحكيم وارده في جميع المباريات والبطولات، يوفنتوس إستفاد بالتحكيم في كثير من المباريات كغيره من الفرق التي إستفادت أيضاً من التحكيم وتضررت من التحكيم، ولكن ان تغفل عودة يوفنتوس الكبيرة هذا الموسم من المراكز الأخيرة للمركز الأول والتتويج في ظل هذا ما حدث من نتائج مخيبة للآمال في بداية الموسم.